الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية : تسليم أي مناطق لحكومة دمشق امر غير وارد
قالت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية الهام احمد في تصريحات تلفزيونية بانه غير وارد لدى قوات سوريا الديمقراطية تسليم أي منطقة من المناطق التي تسيطر عليها للنظام السوري.
وواوضحت احمد في لقاء مع تلفزيون ار تي متحدثة من مدينة القامشلي بان اللقاء الذي جمع بين ممثلين عن الادارة الذاتية في شمال سوريا الاسبوع الماضي والحكومة السورية جاء في اطار " معرفة مدة جهوزية الحكومة للوصول لحل سوري شامل" واوضحت انه كان بدعوة من الحكومة السورية.
واضافت الرئيسية التنفيذية للمجلس بانه " لا يمكنني القول بانه تم التوصل لتفاهم نهائي حول المواضيع التي طرحت وجميعها كانت ضمن العموميات وسيتم مناقشتها من قبل اللجان ومعظمها تخص نظام الحكم ونظام الادارة وحقوق القوميات الاكراد والشعوب الاخرى".
وقالت بان اولوية نقاش اللجان التي ستشكل هي مناقشة "نظام الحكم والادارة الذاتية"
واوضحت بان وفد المجلس لم يلحظ "اعتراضا كبيرا" حول طروحاته من قبل الحكومة ولكن "جدية" الحكومة ستظهر في الحوارات التي ستبدأ في ايجاد حل جذري وحل كل المشاكل الموجودة بشكل قانوني واطار حقوقي.
وحول مستقبل قوات سوريا الديمقراطية قالت احمد ان " الملف الامني ومستقبل قوات سوريا الديمقراطية غير مطروح على طاولة الحوار تبعا لظروف الوضع الامني القائم في المنطقة ، والحوار حول هذه النقطة يتطلب التوصل لحل نهائي للازمة السورية". مضيفة بانه بعد التوصل الى الحل النهائي يمكن ان تكون هذه القوات "جزءا من منظومة الدفاع" .
ورشحت كثير من التسريبات اثر اللقاء الذي جرى بين الطرفين ، وطرحت في وسائل الاعلام معلومات عن موافقة قوات سوريا الديمقراطية على اعادة سيطرة النظام على المناطق التي تسيطر عليها ودمج قواتها في الجيش النظامي.
واكدت احمد بان " سوريا اللامركزية هي الحل الصحيح لانقاذ سوراي من الازمة التي تتعرض لها ، والنظام المركزي السبب بظهور هذه الازمة".
وحول اعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية والتي تمثل حوالي 30% من مساحة سوريا قالت احمد، بان " القضية ليست قضية اعادة مناطق للنظام ، بل هي البحث عن نظام اداري يضمن العلاقة السليمة مع دمشق" واكدت بانه " من غير الوارد تسليم أي منطقة للحكومة وليس هذا مطروحا في موضوع المفاوضات".
وكشفت احمد على ان ملف عفرين "يهتم به الجانب الروسي" وطالبت روسيا باعادة النظر بهذا الملف وعادة "تحرير" المنطقة التي تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا، مشيرة في الوقت نفسه بانه من غير الوارد حاليا ان تقوم تركيا بحملة تجاه منبج"
وسيطرت تركيا على والقوات الحليفة لها من الجيش الحر على كامل منطقة عفرين التي كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في اذار الماضي ، وما زالت الدولة التركية تطلق تصريحات متكررة بانها ستقوم بحملة باتجاه منبج لطرد قوات سوريا الديمقراطية منها والتي تعتبرها تركيا فرعا من حزب العمل الكردستاني المصنف كحزب ارهابي في تركيا.
سيريانيوز