اتصالات دولية مكثفة حول حلب.. واجتماع بموسكو في 27 الجاري

عقدت اتصالات دولية مكثفة حول التطورات بحلب, في وقت من المقرر عقد اجتماع تركي إيراني روسي في موسكو بخصوص سوريا في 27 الشهر الجاري.

عقدت, يوم الأربعاء, اتصالات دولية مكثفة حول التطورات في شرق حلب,  في وقت من المقرر ان يعقد لقاء تركي إيراني  روسي في موسكو بخصوص سوريا في 27 الشهر الجاري.

وذكرت وكالات انباء ان وزير الخارجية جون كيري اكد خلال اتصالاته مع نظرائه الروسي والتركي والقطري على "ضرورة مواصلة السعي من أجل وقف إطلاق النار في مدينة حلب المحاصرة واستئناف المحادثات السياسية لإنهاء الحرب".

من جانبها,  نقلت وكالة انباء الاناضول عن "مصادر ديبلوماسية قولها ان " وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو وكيري بحثا التطورات في سوريا، وعلى رأسها الوضع في حلب، وجهود الحل السياسي، مؤكدين على "أهمية مسألة إخلاء المدنيين من شرق المدينة بشكل خاص".

ولفت جاويش أوغلو إلى أن "النظام السوري وداعميه انتهكوا اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه أمس في حلب"، مؤكداً أن "تركيا تواصل لقاءاتها وجهودها لإخلاء المدنيين من شرقي المدينة".

وجاء ذلك عقب مباحثات اجريت بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف  مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، حول آخر مستجدات الساحة السورية والوضع في حلب .

وتطرق الوزيران   الى "تطورات الوضع السوري وخطة وقف اطلاق النار هناك".

وكان وزير الخارجية الايراني أجرى اتصالاً هاتفياً في وقت سابق من اليوم، مع وزير الخارجية وليد المعلم , تناول فيه آخر التطورات في حلب وباقي مناطق الاشتباكات.

وفي سياق متصل, أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو عن لقاء تركي إيراني  روسي سيعقد في موسكو بخصوص سوريا في 27 الشهر الجاري.

وجاء الاعلان عن الاجتماع المقرر عقب اتفاق بين الرئيسين التركي والروسي, في اتصال هاتفي, على السعي والعمل لتطبيق اتفاق وقف طلاق النار واجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق حل بشكل كامل.

وكان من المقرر أن يتم اليوم الاربعاء عقد اجتماع روسي - تركي بشأن الوضع في حلب, حيث اكدت تركيا سعيها وتكثيف مشارواتها مع موسكو ودول أخرى من اجل العمل على  فتح ممر لاجلاء المقاتلين والمدنيين من المدينة, في وقت اكد الجانب الروسي ان المفاوضات مع واشنطن لم تثمر بشي حول حلب على عكس المحادثات مع تركيا والتي وصفها بانها "ناجحة".

وحقق الجيش النظامي مدعوماً من روسيا، خلال اقل من شهر , تقدماً كبيراً في حلب وبسط سيطرته على مساحات كبيرة من المدينة الشرقية، تاركاَ قوات المعارضة في جزء صغير من المنطقة.

وتم  التوصل مساء يوم الثلاثاء الى اتفاق بوساطة تركية بين فصائل معارضة سورية وروسيا، يقضي بوقف اطلاق النار وإخراج مقاتلي المعارضة من شرق حلب، الا انه لم ينفذ, وسط اتهامات متبادلة بين اطراف النزاع بالمسؤولية عن عرقلة الاتفاق.

ورفضت روسيا عدة مرات مطالبات دولية بوقف النار في حلب , كما عرقلت صدور قرار في مجلس الأمن بشان الهدنة في المدينة، مشترطة اقامة ممر امن واتاحة الفرصة للمسلحين للخروج من حلب.

يشار الى ان حلب باتت تتصدر المحادثات الدولية، حيث عقد مجلس الأمن يوم الثلاثاء جلسة طارئة لبحث موضوع المدينة، بطلب من فرنسا، بعد ان عجز في جلسة سابقة عن تبني مشروع قرار بوقف اطلاق النار هناك بسبب فيتو روسي صيني.

 

 

 

 

سيريانيوز

 

14.12.2016 23:47