إسرائيل: سوريا دولة "عدوة"
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الجمعة، دعمها لقرار الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على أفراد وكيانات في السلطات السورية، مؤكدة أن سوريا "دولة عدوة".
ونقلت وسائل إعلام عن الخارجية الإسرائيلية بياناً قالت فيه إن "هذه العقوبات خطوة هامة في الجهود الدولية لردع ومعاقبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا، وأنها جزء لا يتجزأ من جهد شامل لإعادة تأهيل قاعدة عالمية لحظر استخدام الأسلحة الكيمياوية".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، فرضت يوم الخميس، عقوبات على الجيش النظامي و18 مسؤولاً حكومياً في سوريا، على خلفية نتائج تحقيق أممي بشأن استخدام النظام غاز الكلور كسلاح ضد المدنيين.
وأكد البيان أن إسرائيل تعتبر سوريا من الناحية القانونية، دولة عدوة، وبالتالي تنفذ التشريعات الصارمة في كل ما يتعلق بسوريا بشأن نظام العقوبات".
وسبق البيان الإسرائيلي، تعرض مطار المزة العسكري في دمشق لقصف صاروخي، اتهمت قيادة الجيش النظامي إسرائيل بتنفيذه.
وأشار البيان إلى أنه "في ضوء ذلك، تنظر إسرائيل إيجابيا إلى الجهود الحالية وتدعو إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيمياوية، وذلك كجزء من الجهود الدولية للقضاء على استخدام مثل هذه الأسلحة في سوريا، وإعادة تأهيل قاعدة عالمية تحظر أي استخدام من هذا النوع".
وكانت اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية أدانت في 11 تشرين الثاني الجاري النظام السوري بـ"استخدام مواد سمّية محظورة" في سوريا، حيث استند "حكم" المنظمة إلى التقرير الأخير الصادر عن تحقيق أجري تحت رعاية الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للكشف عن الجهات المتورطة في استخدام أسلحة كيميائية في بعض مناطق القتال في سوريا العام الماضي، اذ تم تحميل النظام السوري المسؤولية عن تنفيذ ثلاث هجمات كيميائية في الفترة بين آذار ونيسان 2015.
يشار إلى أن اتهام النظام, بالمسؤولية عن هجمات بالكيماوي في الغوطة قبل اعوام, أدى الى نزع السلاح الكيماوي بموجب اتفاق دولي صوت عليه بمجلس الامن عام 2013 قبل الانتهاء من اتلاف الترسانة الكيماوية بسوريا العام الماضي.
سيريانيوز