الأمم المتحدة: القتال في الغوطة دفع 50 ألف مدني للنزوح في كانون الاول الماضي
قالت المتحدثة باسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ليندا توم يوم الخميس إن تقارير ذكرت أن القتال في منطقة الغوطة الشرقية دفع كل سكان بلدات مسرابا وحمورية ومديرة إلى الفرار وعددهم إجمالا 50 ألف شخص في كانون الأول.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة قولها أن "التقارير أفادت بنزوح المدنيين إلى مناطق أخرى ليست تحت سيطرة الحكومة وذلك فضلا عن 15 ألفا تقريبا تشير تقديرات المنظمة الدولية إلى أنهم نزحوا داخل الغوطة الشرقية في نهاية كانون الثاني.
وافادت وكالة (سانا), في وقت سابق الخميس, ان التنظيمات المسلحة استهدفت بالرصاص سيارات تقل مدنيين لدى محاولتها مغادرة جسرين, عقب تخصيص ممر انساني جديد عبر طريق جسرين – المليحة.
وخصص النظام السوري, يوم الخميس, ممراً جديداً لإجلاء المدنيين من الغوطة الشرقية بريف دمشق عبر طريق جسرين المليحة.
وتم سابقاً إعداد ممر إنساني للخروج من الغوطة الشرقية إلى منطقة "مخيم الوافدين" بغية عبور المدنيين بمساعدة جمعية الهلال الأحمر السوري, بموجب الهدنة التي وضعتها روسيا ومدتها 5 ساعات, وسط انباء عن استهداف الممر برصاص القنص والقذائف عدة مرات.
ووضعت روسيا هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً, بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات, فيما يرفض مسلحي الغوطة الخروج, متعهدين بمواصلة القتال.
ويطالب قرار مجلس الأمن الدولي الذي اقر في 24 شباط الماضي كل الأطراف بوقف الأعمال القتالية دون تأخير لمدة 30 يوم.
سيريانيوز