النظامي يعلن انسحابه من نقاط عسكرية جنوب غرب حلب وإعادة تموضعه في خطوط دفاعية جديدة
النظامي يعلن نقاط انسحابه جنوب غرب حلب مناطق "عسكرية مفتوحة"
أعلن الجيش النظامي, يوم الأحد, انسحابه من بعض النقاط العسكرية جنوب غرب مدينة حلب، وعن اعادة تموضعه في خطوط دفاعية جديدة.
ونقلت قناة "العالم" الاخبارية عن النظامي قوله إنه انسحب من بعض النقاط العسكرية في جنوب غرب حلب, عقب معارك عنيفة مع الفصائل المقاتلة, معلنا هذه المناطق مناطق عمليات عسكرية مفتوحة.
وتشمل المناطق المفتوحة, بحسب النظامي, جميع النقاط العسكرية التي خسرها لصالح الفصائل المعارضة أثناء محاولة الأخيرة فك الحصار عن الاحياء الشرقية لحلب.
وأكد النظامي ان "انسحاب قواته جاء للحيلولة دون وقوع الخسائر".
ونقلت "العالم" عن مصدر عسكري قوله إن "(جيش الفتح) استطاع التغلغل في محور الراموسة بجنوب حلب، الا ان عناصر منهم لايمكنهم التنقل بشكل آمن في المنطقة لأن الراموسة مازالت تحت نيران الجانبين ومازالت الاشتباكات قائمة".
وأشارت القناة الى انه "رغم تراجع الجيش وحلفائه وتموضعهم في خطوط دفاعية جديدة في المناطق الغربية والشرقية لحلب وجنوب شرق الراموسة والمصانع والورشات الصناعية في شرق الراموسة وكذلك باتجاه منطقة العامرية والاجزاء الشرقية لمجمع 1070، ماتزال الاشتباكات تدور بشدة لحد , فيما تستهدف الوحدات الصاروخية والمدفعية مواقع المسلحين".
وأعلنت فصائل معارضة، يوم السبت، فك حصار الأحياء الشرقية التي كان النظام قد فرض طوقاً عليها لما يقارب الأسبوعين. وتمكنت اول شحنة محملة بالمواد الغذائية من الدخول لمناطق حلب الشرقية, عبر الطريق الذي تم فتحه من جهة الراموسة, بالتزامن مع تعرض الكليات التي سيطرت عليها فصائل معارضة لعمليات قصف.
وجاء اعلان فك الحصار بعد ان تمكنت الفصائل المنضوية تحت تشكيل "جيش الفتح", عقب خمسة أيام من اعلانها معركة "فك الحصار", من السيطرة على الكتلة العسكرية الرئيسية للنظام في حلب المتمثلة في كلية التسليح والمدفعية وكسر الطوق الذي فرضه النظام لتصل الريف الجنوبي عبر الراموسة بمنطقة العامرية.
كما أعلنت الفصائل, في وقت لاحق من ليل السبت, عن سيطرتها على "الكلية الفنية الجوية" وأجزاء من حي الراموسة جنوب مدينة حلب.
وسيطرت القوات النظامية ، في 17 تموز الماضي، على طريق الكاستيلو شمال حلب، قاطعة الطريق البري الوحيد الذي يربط الأحياء الشرقية لمدينة حلب والخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، بالريف الشمالي للمدنية.
سيريانيوز