الجيش النظامي يتهم أمريكا وحلفائها بتسهيل فرار "داعش" من الموصل الى سوريا

أكد الجيش النظامي، يوم الثلاثاء، أن أي محاولة لعبور الحدود هو اعتداء على سيادة الدولة، ومن يحاول ذلك سيعتبر إرهابياً، لافتا الى ان واشنطن وحلفائها يسعون لتأمين ممرات عبور لإرهابيي "داعش" الفارين من الموصل الى سوريا.

أكد الجيش النظامي، يوم الثلاثاء، أن أي محاولة لعبور الحدود هو اعتداء على سيادة الدولة، ومن يحاول ذلك سيعتبر إرهابياً، لافتا الى ان واشنطن وحلفائها يسعون لتأمين ممرات عبور لإرهابيي "داعش" الفارين من الموصل الى سوريا.

وقالت قيادة الجيش النظامي في بيان، انه أمريكا والسعودية تخططان لتأمين طرق وممرات عبور آمنة لإرهابيي “داعش” الفارين من الموصل باتجاه الأراضي السورية، حيث اتضح ذلك بعد بدء العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش العراقي والقوى الرديفة لتحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأضافت القيادة إن الهدف من تأمين تلك الممرات "الحفاظ عليهم وحمايتهم من جهة وتعزيز التواجد الإرهابي داخل الأراضي السورية من جهة أخرى في محاولة لفرض واقع ميداني جديد في المنطقة الشرقية على اتجاه دير الزور والرقة وتدمر".

واعتبر النظامي ان معركة تحرير الموصل وكل أراضي العراق، هي معركته، إلا أن أي محاولة لعبور الحدود هي بمثابة اعتداء على سيادة الجمهورية العربية السورية وأن كل من يقدم على هذه المحاولة يعد إرهابيا وسيتم التعامل معه بجميع "القوى والوسائط المتاحة".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد الثلاثاء أن موسكو ستتخذ إجراءات عسكرية في حال حاول عناصر "داعش" في الموصل، التسلل إلى الأراضي السورية، هربا من هجمات القوات العراقية.

تلا ذلك مطالبة العراق التحالف الدولي بتحمل مسؤولية منع عناصر "داعش" من الهروب الى سوريا.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اعلن في كلمة بثت على التلفزيون الرسمي فجر الاثنين، اطلاق معركة تحرير الموصل من يد "داعش".

يذكر أن التحالف الدولي الذي يضم اكثر من 60 دولة، يشن بشكل رئيسي ضربات جوية ويقوم بتدريب القوات العراقية وتأمين السلاح والتجهيزات لها. وقد تم نشر آلاف الرجال في العراق في مهمات تأهيل.

سيريانيوز

18.10.2016 22:39