وحدات "الحماية الكردية" تتهم فصائل معارضة بـ"انتهاك" الهدنة في حلب

قالت "وحدات حماية الشعب الكردي", يوم الجمعة, إن جماعات المعارضة المسلحة بمنطقة حلب لا تحترم اتفاق وقف الأعمال القتالية واتهمتها بمهاجمة منطقة الشيخ مقصود ذات الأغلبية الكردية في حلب ومناطق أخرى قرب المدينة.

اتهمت "وحدات حماية الشعب الكردي", يوم الجمعة,  جماعات المعارضة المسلحة بمنطقة حلب  بعدم احترام اتفاق وقف الأعمال القتالية ومهاجمة منطقة الشيخ مقصود ذات الأغلبية الكردية في حلب ومناطق أخرى قرب المدينة.

ونقلت وكالة "رويترز" تقريرا للوحدات مفاده أن الفصائل لم تلتزم بوقف إطلاق النار ووقف العمليات القتالية. مشيرا الى أنه على النقيض استؤنفت الهجمات العنيفة والقصف العشوائي خاصة لمنطقة الشيخ مقصود.

جاء ذلك عقب يوم من سقوط قتيلين وإصابة 25 آخرين جراء سقوط قذائف صاروخية على حي الشيخ مقصود في حلب، وذلك مع استمرار هدنة وقف إطلاق النار التي دخلت يومها السادس.

وكانت "وحدات حماية الشعب الكردي" وقعت, ببداية الثلث الأخير من كانون الأول الماضي, مع "غرفة فتح حلب" اتفاق هدنة بحي الشيخ مقصود, ينص على إغلاق معبر الحي إلى مناطق سيطرة النظام وفتح معبر الحي إلى عفرين, بعد خلافات ومواجهات منذ 7 أشهر.

بدورها اتهمت جماعات معارضة وحدات حماية الشعب بخرق وقف إطلاق النار وشن هجمات منذ بدء سريانه يوم السبت. وتتهم المعارضة الوحدات بالتنسيق مع النظام وهو ما تنفيه "وحدات حماية الشعب".

كما اتهمت "وحدات حماية الشعب" جماعات معارضة بانتهاك الاتفاق في مناطق إلى الشمال من مدينة حلب. وقالت إن هذه الفصائل لم تلتزم بالهدنة المعلنة وواصلت هجماتها على مدينة عفرين وقرى قريبة وجميع المواقع الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب.

وتبنى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 26 شباط، بالإجماع قرارا يدعم وقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي صادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سوريا.

وكانت "وحدات حماية الشعب الكردية" أبدت، في وقت سابق, التزامها باتفاق وقف "اطلاق النار" في سوريا, لكنها قالت انها تحتفظ بحق الرد إذا تعرضت إلى هجوم.

يشار إلى أنه تم الإعلان عن تسجيل العديد من "الخروقات" لوقف اطلاق النار في العديد من المناطق، إذ تبادلت الأطراف الاتهامات حول المسؤولية عنها.


سيريانيوز

04.03.2016 13:51