الخارجية الروسية: لا دليل على إخفاء دمشق أسلحة كيميائية
قالت وزارة الخارجية الروسية الاثنين إنه "لا يوجد دليل على إخفاء دمشق أي جزء من الأسلحة الكيميائية".
ونقلت وكالة سبوتينك عن مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف قوله أنه "لا دليل على أن دمشق قد أخفت أي جزء من الأسلحة الكيميائية"، مشددا على أنه "إذا كانت هناك شكوك في هذا الشأن فمن الضروري اللجوء إلى عمليات التفتيش، بدلا من التصريح باتهامات لا أساس لها".
وتابع أوليانوف، انه "ليس هناك تأكيد واحد بأن السلطات السورية قد أخفت أي جزء من الأسلحة الكيميائية.إذا كان هناك طرف ما لديه شكوك حول هذا، فإن اتفاقية الأسلحة الكيميائية تنص على إجراء التفتيش عند الطلب، وينبغي أن تستخدم ( هذه المادة ) بدلا من رمي دمشق باتهامات لا أساس لها".
وأضاف المسؤول الروسي أنه "في مسألة تدمير دمشق للأسلحة الكيميائية، فسوريا فمثل أي بلد آخر، يجب أن يكون هناك مبدأ "المتهم بريء حتى تثبت إدانته" في التعامل معها", قائلا "في مثل هذه الحالات، فيما يتعلق بدمشق، فمثل أي دولة أخرى، يجب أن يكون هناك افتراض البراءة".
وانضمت سوريا إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما, لكن اتهامات عادت وظهرت فيما بعد حول إمكانية احتفاظ النظام بأسلحة كيماوية واستخدامها في بعض المواقع.
وصدر تقرير للجنة الأممية الخاصة للتحقيق في انتهاك حقوق الإنسان في سوريا، في تشرين الأول الماضي , واتهم من خلاله الحكومة السورية والجيش بارتكاب انتهاكات واستخدام غاز السارين في خان شيخون وإدلب وغاز الكلورين في إدلب وحماة والغوطة الشرقية , إلا أن موسكو جددت مرارا موقفها من التقرير واعتبرت جودته منخفضة ويتضمن "ثغرات" و "عيوب" و "تناقضات".
سيريانيوز