الناتو يستبعد ارسال قوات برية لمحاربة "داعش" في سوريا

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج, يوم الاثنين, إن إرسال الحلف قوات برية لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا "أمر مستبعد", مشددا على أهمية "دعم القوات المحلية في الصراع".

سنساعد تركيا على تحسين دفاعاتها الجوية بعد اسقاط الطائرة الروسية.. وعلى موسكو لعب دور بناء في صد "داعش"


قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج, يوم الاثنين, إن إرسال الحلف قوات برية لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا "أمر مستبعد", مشددا على أهمية "دعم القوات المحلية في الصراع".


وأوضح ستولتنبرج, لصحيفة سويسرية, أن "قرار إرسال قوات برية لقتال داعش في سوريا ليس مطروحا على جدول أعمال التحالف وأعضاء حلف شمال الأطلسي".


وأضاف ان "الولايات المتحدة لها عدد محدود من القوات الخاصة.. لكن الأهم هو تعزيز القوات المحلية.. هذا ليس سهلا لكنه الخيار الوحيد."


ويشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ شهر أيلول 2014, على مواقع تابعة لداعش في عدة مناطق سورية, بالتزامن مع شن روسيا, عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول الماضي, في وقت وسعت فرنسا مشاركتها بالحلف, كما وافق البرلمان الألماني على مشاركة ألمانيا في الحملة العسكرية ضد التنظيم في سوريا, في خطوة مماثلة وافق عليها مجلس العموم البريطاني.


وحول حادثة إسقاط انقرة الطائرة الروسية على الحدود السورية, أشار ستولتنبرج إلى أن "الحلف سيساعد تركيا على تحسين دفاعاتها الجوية , وسيتبنى مجموعة إجراءات تخص تركيا قبل عيد الميلاد", مؤكدا على "ضرورة تخفيف حدة الأزمة مع روسيا بعد إسقاط الطائرة".


وكان التاتو اعرب في وقت سابق عن دعمه لحق "تركيا في حماية حدودها", مشيرا الى انه يتواصل مع الجانبين التركي والروسي لتجنب أي تصعيد, على خلفية حادثة اسقاط الطائرة الروسية, كما اعلن مؤخرا أنه مستعد لإرسال لنشر قوات رد سريع في تركيا وتعزيز وجوده في بحر البلطيق , ذلك بعد خرق طائرة روسية حربية المجال الجوي في إطار العمليات الروسية في سوريا.


واعلنت تركيا عن اسقاط طائرة روسية "اخترقت أجوائها", في يوم 24 من شهر تشرين الثاني الماضي, اذ اسفرت الحادثة عن مقتل أحد الطيارين فيما نجا الآخر بعملية مشتركة روسية سورية, بحسب وزارة الدفاع الروسية، فيما نفت موسكو وجود أي "اختراق" للأجواء التركية , قائلةً إن الطائرة كانت عائدة إلى قاعدة "حميميم" باللاذقية, واتخذت على اثرها عقوبات ضد انقرة وتدابير على خلفية الحادثة.


وأضاف أن روسيا "تركز على مهاجمة جماعات أخرى في سوريا ودعم النظام السوري", مشددا على لعب موسكو دورا بناء بشكل أكبر في المعركة ضد داعش".
وأعرب الناتو مؤخرا عن ترحيبه بأي جهود لضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) , لكنه أعتبر ان روسيا تستهدف مناطق لا وجود للتنظيم فيها.
وتشن روسيا عمليات عسكرية في عدة مناطق بسوريا, منذ 30 ايلول الماضي, قالت انها تستهدف "جماعات ارهابية" منها داعش, في حين تشكك عدد من الدول الغربية بذلك وتقول ان الغارات تستهدف معظمها المعارضة المعتدلة ومدنيين.


سيريانيوز

   
 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close