الأخبار المحلية
تواصل الاشتباكات بين قسد ومقاتلي العشائر بريف دير الزور
تواصلت الاشتباكات بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) ومسلحين موالين للعشائر في ريف دير الزور.
وافادت مصادر إعلامية أن أغلب هذه الاشتباكات تجري في مناطق الشحيل والذيبان والسوسة في ريف دير الزور الشمالي الشمالي والغربي.
واضافت المصادر ان "قسد" قصفت بقذائف الهاون محيط بلدة ذيبان انطلاقا من قاعدة الجيش الأمريكي في حقل العمر النفطي بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة التي يخوضها مقاتلو العشائر في محيط البلدة، لمنع اقتحامها من قبل "قسد".
وقصفت "قسد" بالأسلحة الثقيلة بلدة العزبة، بالتزامن مع إرسال العشائر تعزيزات إلى منطقة الحريجية حيث تدور اشتباكات.
وأشارت المصادر ان الاشتباكات أدت لمقتل نحو 50 شخصا بينهم أكثر من 20 مدنيا قتل بعضهم بالإعدام ميدانيا من قبل "قسد" في عدد من القرى والبلدات وهو ما أشعل ووسع دائرة الاشتباكات العنيفة.
واستهدف مسلحون بقذائف صاروخية إحدى آبار النفط الواقعة قرب حقل كونيكو للغاز، حيث توجد قاعدة لقوات التحالف الدولي في ريف دير الزور الشمالي، مما أدى لاشتعال النيران في البئر.
وقال التلفزيون السوري ان مقاتلي العشائر يسيطرون على ما يسمى بمجلس "مركز الأمن العام" التابع لميليشيا قسد في بلدة السوسة شرقي دير الزور.
وأشار إلى ان قوات العشائر تسيطر على ما يمسى مقر "الشرطة العسكرية" التابع لمليشيا قسد في مدينة هجين شرقي دير الزور.
وذكرت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي "سنتكوم" في بيان أن "القيادة المركزية تواصل مراقبة الأحداث عن كثب في شمال شرق سوريا، وتؤكد على التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان هزيمة دائمة لداعش".
واندلع القتال يوم الأحد الماضي بعد أن اعتقلت "قسد"، "أبو خولة"، الذي كان يرأس مجلس دير الزور العسكري التابع لها، وكان أيضا قائدا عربيا بارزا في قوات "سوريا الديمقراطية".
ويضمّ مجلس دير الزور العسكري، التابع لقوات سوريا الديموقراطية، مقاتلين محليّين ويتولّى أمن المناطق في دير الزور التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بعد دحر تنظيم "داعش" من المحافظة.
يشار إلى ان "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة تتألف من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، وتتمركز على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور.
وتتولى الإدارة الذاتية الكردية و"قسد" التي تشكل جناحها العسكري إدارة مناطق سيطرتها، خصوصا ذات الغالبية العربية عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية، في محاولة للتخفيف من الحساسية العربية-الكردية.
سيريانيوز