كشفت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين، أن تحاليل وفحوصات أجراها خبراء روس، أكدت استخدام المسلحين "مواد كيميائية" في حلب ضد الجيش النظامي والمدنيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان، ان "تحليل 9 عينات مأخوذة في حي 1070 جنوب غربي حلب، أثبت شن المسلحين هجمات باستخدام غاز الكلور والفسفور الأبيض، بينما يواصل الخبراء فحوصاتهم في الموقع."
وتابع اللواء كوناشينكوف أن "الخبراء الروس جمعوا أيضا العينات البيولوجية من 4 مصابين جراء استخدام الأسلحة الكيميائية في حلب لإجراء تحليل مفصل في مختبر خاص داخل روسيا".
وكانت قيادة الجيش النظامي قالت في بيان بتاريخ 13 الجاري، ان عشرات المصابين سقطوا جراء قصف المعارضة لمنطقة النيرب ومحيطها بقذائف هاون محملة بمادة "الكلور".
وكانت روسيا اتهمت منذ 11 تشرين الثاني الجاري مجموعات المعارضة المسلحة باستخدام اسلحة كيماوية في قصف مناطق غرب حلب.
وأكد كوناشينكوف أن منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" لم ترسل بعد خبراءها إلى حلب، رغم دعوات وجهتها روسيا للتعاون هناك، ولكن ذلك "لا يمنعها من لصق أوصاف عن بعد" وعدم الاعتراف باستهداف مدنيي حلب بالأسلحة الكيميائية، على حد قول المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية.
يشار الى ان النظام السوري وروسيا سبق أن وجهوا اتهامات لتنظيمات إرهابية في البلاد باستخدام أسلحة كيماوية، مقابل اتهامات من المعارضة السورية للنظام باستخدام غاز الكلور في هجماته على مناطق المعارضة.
سيريانيوز