قالت قيادة الجيش النظامي، يوم الخميس، إن ثلاثة من عناصر الجيش قتلوا وأصيب اثنان آخران جراء قصف اسرائيلي الليلة الماضية.
وبينت قيادة الجيش في بيان، إن "منظومات دفاعنا الجوي تمكنت من التصدي وتدمير قسم كبير من موجات الصواريخ الإسرائيلية المتتالية فجر اليوم والتي كانت تستهدف عدداً من مواقعنا العسكرية على أكثر من اتجاه".
وبينت القيادة ان " وصول عدد من صواريخ العداون الإسرائيلي، تسبب بمقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين بجراح، إضافة إلى تدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية".
وكان مصدر عسكري قال في وقت سابق من يوم الخميس، ان "الدفاعات الجوية أسقطت عشرات الصواريخ الإسرائيلية المعادية ومنعت معظمها من الوصول إلى أهدافها بينما استطاع بعضها استهداف عدد من كتائب الدفاع الجوي والرادار ومستودع ذخيرة".
وأفادت المعلومات بأن العدو الإسرائيلي كان يستهدف عبر عدوانه بعض كتائب الدفاع الجوي ويحاول تدمير بعض الرادارات وأن طائرات العدو أطلقت من داخل الأراضي المحتلة عددا من الصواريخ باتجاه الأراضي السورية تصدت لها الدفاعات الجوية.
وبحسب الدفاع الروسية، فقد شاركت 28 طائرة إسرائيلية من نوع إف-15 وإف-16 في الهجوم الليلي، وأطلقت نحو 60 صاروخا على مواقع داخل سوريا، إضافة إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي 10 صواريخ أرض-أرض تكتيكية، وكان الهدف مواقع مرابطة الوحدات الإيرانية ومواقع للدفاع الجوي السوري في منطقة دمشق وجنوبي البلاد.
وتداولت مصادر اعلامية أنباء بأن "فيلق القدس" الإيراني شن من سوريا، فجر الخميس، ضربات على مجمعات عسكرية إسرائيلية، في وقت تحدث الجيش الاسرائيلي بأن قاسم سليماني قائد الفيلق هو من قاد العملية، فيما ردت اسرائيل بقصف مواقع واهداف إيرانية وللجيش النظامي في القنيطرة وشمال دمشق، فيما اعلن النظام السوري انه تصدى للصواريخ ودمر العشرات منها.
وجاء الهجوم الإسرائيلي بعد أقل من 24 ساعة على تصدي الدفاعات الجوية السورية لصاروخين إسرائيليين وتدميرهما في منطقة الكسوة بريف دمشق.
وتتهم الحكومة الإسرائيلية القوات الإيرانية بأنها تسعى لترسيخ وجودها العسكري في سوريا لشن الضربات على إسرائيل.
سيريانيوز