توصل الجيش النظامي والفصائل المسلحة في وادي بردى لاتفاقية مصالحة جديدة, تتضمن في احد بنودها دخول فوري لورشات اصلاح لنبع عين الفيجة.
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة, عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أن النظامي والفصائل المسلحة توصلوا لاتفاق وقف اطلاق النار بعد دخول وفد من الأمم المتحدة مع لجان للمصالحة الوطنية إلى وادي بردى, بوساطة وفد ألماني.
وتضمن الاتفاق, بحسب المصادر, وقف الأعمال العسكرية في وادي بردى، وعودة المهجرين إلى قراهم في وادي بردى، و خروج الراغبين من مقاتلي المعارضة من وادي بردى, ودخولا فوريا لورشات إصلاح لنبع عين الفيجة.
وحقق الجيش النظامي تقدماَ في منطقة وادي بردى بريف دمشق, حيث تمكن من السيطرة على منطقة عين الخضرا وبسيمة, كما اصبح على مشارف عين الفيجة , بالتزامن مع قصف مدفعي واشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة في عين الفيجة.
و تعطلت, في وقت سابق, عملية إصلاح الأضرار في نبع الفيجة بعد إنجاز اتفاق مبدئي بين الحكومة السورية والمسلحين المسيطرين على قرى الوادي.
وقررت ورشات الاصلاح الخروج من نبع الفيجة, عقب حادثة اغتيال اللواء أحمد الغضبان المسؤول عن ملف المصالحة في المنطقة, في حين اتهمت مصادر معارضة النظامي بممارسة خروقات من خلال استهدافه المنطقة.
وتشهد منطقة وادي بردى اشتباكات, منذ أكثر من ثلاثة أسابيع, بين الفصائل المسلحة والجيش النظامي الى جانب تكثيف القصف من قبل الأخير على المنطقة, في محاولة منه استعادة السيطرة عليها, حيث تتهم المعارضة النظامي بخرق مستمر للهدنة التي أعلن عنها مؤخرا بوساطة روسية تركية, في حين تشير مصادر موالية إلى أن الجيش يستهدف عناصر من "النصرة" الغير مشمولين بالهدنة.
سيريانيوز