الاخبار السياسية
لأول مرة منذ شباط.. إرسال مساعدات اممية إلى مخيم الركبان
أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، عن إرسال مساعدات إنسانية للنازحين في مخيم الركبان القريب من الحدود الأردنية، وذلك للمرة الأولى منذ شباط الماضي.
وتناقلت وسائل اعلام تصريحات للمتحدث باسم الأمم المتحدة هيدن هالدرسون، إن المساعدات الغذائية ستوزع على 15 ألف شخص خلال 5 أيام، مشيراَ إلى أن هذه المساعدات تكفي احتياجات النازحين لمدة 30 يوماَ.
وكانت آخر قافلة مساعدات اممية أرسلت إلى المخيم في شباط 2019 ، حيث تضمنت "غذاء وملابس ومستلزمات رعاية صحية وإمدادات طبية"، وسبقتها قافلة أخرى في 2018 أتت من دمشق، بعد انقطاع استمر 10 أشهر.
وتتبادل الأطراف الاتهامات حول عرقلة وصول المساعدات الى مخيم الركبان، حيث تتهم الحكومة السورية وروسيا الولايات المتحدة بعرقلة هذه العملية ، فيما تتهم الولايات المتحدة روسيا والنظام السوري بمنع ارسال مساعدات للقاطنين فضلا عن احتجازهم داخل المخيم.
ويعاني النازحون في المخيم، الذي تأسس عام 2014، من ظروف معيشية و صحية سيئة، نتيجة الحصار الخانق، حيث تدهورت أوضاعهم بشكل كبير بعد إعلان الأردن منتصف عام 2016، حدوده مع سوريا والعراق منطقة "عسكرية مغلقة"، إثر هجوم استهدف موقعا عسكريا أردنيا كان يقدم خدمات للاجئين.
وكانت الامم المتحدة اعلنت مؤخراَ انها قدمت خطة للحكومة السورية تستهدف إغاثة النازحين في مخيم الركبان، وانها لاتزال تنتظر الرد والموافقة على هذه الخطة.
ويقطن في هذا المخيم حوالي 40 ألف لاجئ، إلا أن العدد انخفض لأكثر من النصف ، بعد فتح النظام السوري وروسيا ممرات لإجلاء العالقين من المخيم، نحو مناطق سيطرة النظام.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 15 ألف شخص لا يزالون في المخيم، الواقع قرب قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي .
سيريانيوز