أعلن النظام السوري، الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة "خفض التصعيد" بادلب، اعتباراَ من ليلة الخميس، ولكن بشروط.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري قوله، ان وقف اطلاق النار في المنطقة مرهون بتنفيذ اتفاق سوتشي الذي يقضي بـ"تراجع الإرهابيين بحدود ٢٠ كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة".
وياتي ذلك مع انطلاق الجولة الـ13 من محادثات استانا لتسوية الأزمة السورية، في مدينة نور سلطان عاصمة كازاخستان، ومن المقرر ان تستمر غدا الجمعة، حيث ستتناول الملف السوري لاسيما الوضع بادلب.
وتوصلت تركيا وروسيا في ايلول 2018، لاتفاق سوتشي يقضي باقامة منطقة منزوعة السلاح في ادلب وارياف حلب واللاذقية وحماه وسحب السلاح الثقيل، وذلك بهدف تجنيب تلك المناطق عملية عسكرية من قبل النظام، ثم بدأت القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية بتسيير دوريات مشتركة في منطقة خط الفصل بإدلب.
وشهد اتفاق سوتشي خروقات متكررة، وسط اتهامات متبادلة بالمسؤولية عن ذلك بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة.
وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، منذ اواخر نيسان الماضي، هجماته على مواقع لفصائل المعارضة المسلحة في ادلب ،وسط احتدام المعارك على جبهات ريف حماه، ما اسفر عن سقوط عشرات المدنيين واجبار المئات من السكان على النزوح.
سيريانيوز
