تباحث الرئيس السوري "بشار الأسد" مع رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق "عمار الحكيم"، حول العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات السياسية على صعيد المنطقة والمتغيرات الدولية التي تنعكس على دول الشرق الأوسط.
وأكد "الأسد"، أن الاستقرار الذي تشهده الساحة العراقية سياسياً وأمنياً سينعكس على المستوى العراقي والإقليمي وعلى دور العراق في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى دور العراق السياسي والاقتصادي في المنطقة دور جوهري نظراً للوزن الذي يتمتع به هذا البلد تاريخياً وجغرافياً، ونظراً لمكانة العراق على الساحة الإقليمية، أكد أن سوريا تنظر إلى العراق كتوءم وليس كبلد شقيق فقط، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
من جانبه، اعتبر "الحكيم"، أن الحوار مع القيادة السورية يخدم البلدين وهو ضرورة لكل دول المنطقة، وأن خروج سورية من أزمتها سيكون له نتائج إيجابية على جيرانها من منطلق أن استقرار سورية هو استقرار للمنطقة عموماً، مشيراً إلى أن الانفتاح السياسي الحاصل اتجاه سورية نابع من الوزن الذي تمثله، ويحمل في الوقت نفسه مصلحة وفائدة لجميع دول المنطقة وليس فقط لسورية.
وشدد "الحكيم"، على ضرورة تعزيز التعاون بين دمشق وبغداد في كل الملفات لاسيما السياسية والاقتصادية منها.
واجتمع أول أمس، سفراء إيران والعراق والسعودية وسورية في سلطنة عمان، في مؤشر جديد للتقارب مع دمشق، من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري وإعادة سوريا للحضن العربي.
سيريانيوز.