شنت فصائل معارضة مسلحة هجوماً على نقطة تفتيش تابعة للجيش النظامي في منطقة الصقيلبية بريف حماه الغربي،يوم السبت ، تبعه غارات جوية روسية على مواقع بادلب.
وذكر مصدر محلي خاص لسيريانيوز، ان الهجوم أسفر عن مقتل 5 جنود سوريين.
وأشار المصدر إلى أن الحادثة تبعها شن غارات جوية روسية على مواقع للمعارضة في قرية المنطار بجسر الشغور المقابلة للصقيلبية، حيث استمرت عمليات القصف حتى ساعات متأخرة من الليل لمواقع في سراقب ومعرة النعمان.
وهذه اول مرة يتم توثيق مشاركة طيران روسي في الاغارة على مواقع في المنطقة العازلة في ادلب منذ الاتفاق الثنائي بين تركيا وروسيا ايلول الماضي.
وجاء ذلك عقب يوم على انطلاق دوريات روسية بمحيط محافظة ادلب، في خطوة تعتبر الاولى من نوعها بهدف الحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار.
الا ان الاوضاع العسكرية زادت تأزما بعد تسيير الدورية التركية واستمرت العمليات العسكرية التي تصاعدت بشكل ملحوظ منذ لقاء سوتشي الاخير في منتصف شهر شباط الماضي.
واكد مصادر صحفي محلي لسيريانيوز استمرار الغارات الجوية على مناطق متعددة ادلب مع وجود معلومات اولية عن سقوط ضحايا خلال غارة وقعت على مدينة سراقب,
وسبق أن تعرضت نقاط عسكرية تابعة للجيش أواخر الشهر الماضي، للاستهداف من قبل فصائل معارضة مسلحة، مما اسفر عن مقتل واصابة عدد من القوات النظامية.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتشكل إدلب المعقل الرئيسي الأخير لـ"هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً) التابعة لتنظيم "القاعدة"، حيث تمكنت من فرض سيطرتها على معظم أرجاء المحافظة بعد معارك مع "الجبهة الوطنية للتحرير".
سيريانيوز