شهدت مدينة قدسيا بريف دمشق, يوم الثلاثاء, عمليات قصف ومعارك بين فصائل معارضة والجيش النظامي, في محاولة من الاخير اقتحام المدينة.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان اشتباكات دارت بين المعارضة المسلحة والجيش النظامي في حي الخياطين داخل مدينة قدسيا بعد محاولة تسلل للأخير باتجاه الحي, وسط قصف بعشرت القذائف طال الأحياء السكنية هناك .
من جهتها, اعلنت مصادر مؤيدة ان اشتباكات بين الجيش السوري و"الارهابيين" دارت في الخياطين ببلدة قدسيا بريف دمشق.
وتحدثت المصادر ان الجيش حاصر مجموعة كاملة للمسلحين في بناء حليمه وبرزاوي في قدسيا, وأنباء عن إصابة عدد من المسلحين .
وجاء ذلك بعدما حقق الجيش النظامي, يوم الأربعاء الماضي, تقدماً في مدينة قدسيا بريف دمشق, حيث سيطر على عدة مواقع , عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة المسلحة.
واندلعت اشتباكات عنيفة, الشهر الماضي, بين معارضين مسلحين في مدينة قدسيا وقوات النظام المتمركزة على حاجز الأمن السياسي، بعد قيام عناصر الحاجز باعتقال العشرات من أبناء المدينة, كما استهدف النظامي بقصف مدفعي مواقع مقاتلي المعارضة بقدسيا, واستقدم تعزيزات للمنطقة.
يشار الى ان اتفاقا للمصالحة بين النظام والفصائل المسلحة جرى العام الماضي يقضي بتولي لجان محلية من اهالي قدسيا مهمة حفظ النظام داخل المدينة وان تكون الجهة الوحيدة المخولة حمل السلاح على ان يتم فتح طريق دمشق قدسيا بعد خروج المسلحين من المدينة.
وانتهت هدنة اعلن عنها الجيش النظامي في سوريا, بموجب الاتفاق الروسي- الامريكي, واستمرت اسبوعاً, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة", وسط مساعي دولية لاحياء وقف "اطلاق النار".
سيريانيوز