الأخبار المحلية
بمناسبة عيد الفطر...رامي مخلوف يوجه مطالب للأمن من بينها الإفراج عن موظفيه
وجه رجل الاعمال وابن خال رئيس الجمهورية رامي مخلوف، مطالب للجهات الأمنية، بمناسبة عيد الفطر، والتي تتضمن اطلاق سراح موظفيه الذين اعتُقلوا مؤخراَ.
وطالب مخلوف، عبر صفحته على الفيسبوك، الجهات الأمنية بـ"التوقف عن ملاحقة المواليين الوطنيين"، و"الانتباه إلى المجرمين المرتكبين"، بالاضافة الى "اطلاق سراح موظفيه المحتجزين لدى الامن".
واشار مخلوف الى انه قام بتحويل نحو مليار ونصف المليار ليرة سورية لجمعية البستان الخيرية (خاصة، يمولها مخلوف) وجهات أخرى "لتستمر بتقديم الخدمات الإنسانية.
وأصدرت محكمة القضاء الإداري بدمشق، يوم الخميس الماضي، قرارا يقضي بمنع مغادرة رامي مخلوف خارج البلاد، بعد ادعاء تقدمت به وزارة الاتصالات، كونها الجهة المطالبة بمبالغ مالية من شركة "سيرتيل" للاتصالات التي يديرها مخلوف.
كما أصدرت وزارة المالية، يوم الثلاثاء، قراراَ يقضي بالحجز على أموال رامي مخلوف، وزوجته وأولاده.
وجاءت هذه التطورات بعدما كشف رامي مخلوف عبر مقطع فيديو نشر الاحد الماضي، عن "شروط" فرضتها الحكومة السورية من بينها التنازل عن منصبه في شركة "سيرياتيل" كرئيس لمجلس الإدارة، وتعرضه للتهديد في حال لم ينفذها، محذراَ من ان الشروط و الأساليب الحكومية التي تتبعها ستؤدي إلى "خراب الشركة وانهيار اقتصاد البلاد".
وظهر مخلوف سابقاَ عبر مقطعين مصورين اعلن من خلالهما عن اعتقال الاجهزة الامنية لموظفي شركته "سيرياتيل" مبرراَ ذلك بعدم قدرته على "تلبية تعليمات طلبت منه" ، كما اشار الى ان الحكومة طالبته بدفع مبالغ مالية كـ ضرائب متأخرة على شركة الاتصالات التي يمتلكها ، واصفا الضغوطات التي يتعرض لها بانها "غير انسانية وظالمة".
واتهمت الاتصالات رامي مخلوف بـ"التهرب من سداد حقوق الخزينة"، في حين نفى الاخير مؤكدا بان تخلف شركة "سرياتيل" عن دفع المستحقات عليها للخزينة هو امر "غير صحيح".
واتخذت السلطات مؤخراَ اجراءات ضد رجل الاعمال رامي مخلوف، الذي يستحوذ على معظم أسهم شركة الاتصالات الخليوية "سيرياتيل" ذات الانتشار الواسع.
سيريانيوز