أعلن رئيس القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية الفريق جيفري هاريجن, يوم الثلاثاء أن واشنطن تعمل على إنشاء مركز روسي أمريكي مشترك لتنسيق الضربات الجوية على "جبهة النصرة" و"داعش" بسوريا.
وقال هاريجن في مؤتمر صحفي،"نعمل على إنشاء محتمل للمركز التنفيذي المشترك مع روسيا"، مشيرا إلى أن استمرار وقف الأعمال القتالية في سوريا سبعة أيام متتالية سيشكل الخطوة الأولى في هذا المنحى.
واشارت تسريبات عن اتفاق الهدنة الذي توصل له لافروف كيري الجمعة الماضية انه في حال صمود الهدنة لمدة أسبوعين، ستنشئ الولايات المتحدة وروسيا مركزا مشتركا لتوجيه ضربات عسكرية ضد كل من داعش و"فتح الشام".
وامتنع هاريجن عن الحديث عن تفاصيل الغارات الروسية الأمريكية المشتركة في سوريا، مشيرا إلى أن ذلك "سابق لأوانه, وإن المسألة الأساسية بالنسبة إلى واشنطن هي "التأكد من أن نظام وقف الأعمال القتالية ينفذ وأن الروس والنظام السوري يفعلان أشياء صحيحة خلال الأيام الستة المتبقية".
وأضاف المسؤول الامريكي أنه ينبغي علاج نقاط الخلاف بين روسيا وبلاده بشأن التفاعل في سوريا"، قائلا إن الأمر "يتطلب بعض الوقت" ويتعلق بسير عملية تطبيق نظام وقف الأعمال القتالية الذي تم الاتفاق عليه بين موسكو وواشطن ضمن مجموعة الاتفاقات حول التسوية في سوريا في أيلول في جنيف.
ودخلت حزمة الاتفاقات الروسية الأمريكية حول إحلال الهدنة في سوريا حيز التنفيذ، الاثنين , اذ انه بموجب هذه الاتفاقات، تستمر الهدنة 48 ساعة، على أن يتم تمديدها خمسة أيام أخرى. وتشمل المرحلة التالية البدء بعمل المركز التنفيذي الروسي الأمريكي المشترك الذي سيتم ضمنه تنسيق الضربات ضد "جبهة النصرة" و"داعش" والإرهابيين الآخرين في المناطق المتفق عليها وذلك بالتزامن مع تعليق نشاط الطيران السوري فيها.
سيريانيوز