خرجت، يوم الخميس، دفعة ثانية من المسلحين مع بعض أفراد عائلاتهم من حي درعا البلد بمدينة درعا، باتجاه الشمال ، وذلك تنفيذ لاتفاق تم التوصل إليه والذي يقضي بإخراج المسلحين الرافضين للتسوية. .
وذكرت وكالة "سانا"، أن حافلتين دخلتا عبر ممر الجمرك القديم إلى منطقة درعا البلد ونقلت 45 مسلحاَ مع بعض أفراد عائلاتهم إلى شمال البلاد.
وبحسب الوكالة، فإن إخراج المسلحين يأتي تمهيداَ لـ"إنهاء سيطرة الإرهاب على الحي وعودة جميع مؤسسات الدولة والخدمات إليه".
من جانبها، تحدثت مصادر معارضة أن دفعة ثانية من مسلحي المعارضة مع بعض من أسرهم يقدر عددهم بـ 53 شخصاَ، خرجوا من أحياء درعا البلد في مدينة درعا باتجاه الشمال.
واضافت المصادر أن عملية إخراج مسلحي المعارضة تمت تحت إشراف الشرطة العسكرية الروسية، حيث رافقتهم دوريات روسية بهدف تأمين وصولهم إلى الشمال.
وبدأ، يوم الأربعاء، تنفيذ اتفاق التسوية في درعا البلد ، حيث تم على اثرها خروج اول دفعات من مسلحي المعارضة منها.
ويقضي الاتفاق بإخراج مسلحي المعارضة الرافضين للتسوية وتسوية أوضاع المطلوبين وإعادة الأمن للحي ونشر نقاط عسكرية فيه.
وشهدت مناطق في درعا لاسيما درعا البلد مؤخراَ توترات أمنية ، حيث تعرضت المنطقة لقصف وهجمات متبادلة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة خلال الفترة الأخيرة، إلا أن الجيش أوقف عملياته العسكرية استجابة لمبادرة روسية.
سيريانيوز
