إطلاق أقوى تلسكوب فضائي في تاريخ الإنسان لكشف أسرار الكون

تترقب البشرية انطلاق تلسكوب "جيمس ويب" والذي استغرق تطويره حوالي ربع قرن وبتكلفة حوالي عشرة مليارات دولار ومن أهدافه سبر أغوار ما يُعرف بـ "الفجر الكوني" عندما بدأت أولى المجرّات تضيء الكون قبل مليار سنة.

تترقب البشرية انطلاق تلسكوب "جيمس ويب" والذي استغرق تطويره حوالي ربع قرن وبتكلفة حوالي عشرة مليارات دولار ومن أهدافه سبر أغوار ما يُعرف بـ "الفجر الكوني" عندما بدأت أولى المجرّات تضيء الكون قبل مليار سنة.

ووفقاً لوكالات أنباء فإن التلسكوب سيحمل صاروخاً من طراز "أريان 5" على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض، لاكتشاف أسرار الكون بتقنيات هي الأعلى دقّة على الإطلاق.

وقد أُرجئ إطلاق "جيمس ويب" ثلاث مرات كان آخرها الثلاثاء الماضي بسبب "سوء الأحوال الجوية" في مدينة كورو وفقاً لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

 وتنحصر مهمة التلسكوب في الإجابة على سؤالين يشغلان البشرية: "من أين نأتي؟" و"هل نحن لوحدنا في هذا الكون؟، ويسبر التلسكوب موجات غير مرئية للعين المجرّدة من أشعة تحت حمراء متوسطة المدى وقريبة، وهو شعاع يصدر عن كلّ جسم فلكي أو نجم أو إنسان أو زهرة.

 وسيوضع التلسكوب في مكانه المحدد إثر رحلة تمتد شهراً لمسافة 1.5 15 مليون كيلومتر من الأرض. وسيحظى بحماية من الإشعاع الشمسي بفضل درع حرارية مكونة من خمسة أشرعة مرنة تبدد الحرارة وتخفض درجتها (وهي 80 درجة مئوية) إلى 233 درجة مئوية دون الصفر عند جهة التلسكوب.

سيريانيوز 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close