أعلن فصيل "فيلق الشام", يوم الأحد, انسحابه من "جيش الفتح" الذي تعتبر إدلب منطلقاً لعملياته, معللاً ذلك بأولوية دعم مقاتلي المعارضة في مناطق حلب.
وأوضح الفصيل في بيان له أن "الأولوية" حاليا لدعم مقاتلي المعارضة في منطقة حلب، التي تحاول القوات النظامية والموالية لها والروس تركيز "جهودهم لإسقاطها"، مضيفا "الحالة التي تجعلنا نعلن خروجنا من غرفة عمليات جيش الفتح الذي أنهى مهمته مشكوراً في معركة فتح إدلب الفداء".
وأضاف البيان "دخلنا مع فصائل ثورية أخرى لتشكيل غرفة عمليات جيش الفتح لخوض معركة تحرير مدينة إدلب التي توجت بحمد الله بالنصر المبين".
وشكل العام الماضي كلاً من "جبهة النصرة" وأحرار الشام" وفصائل أخرى تجمع أطلق عليه "جيش الفتح", حيث قاد العمليات العسكرية في إدلب وبعض مناطق حلب، كما تم تشكيل جيش الفتح بالقلمون بمشاركة "النصرة" وفصائل معارضة هناك.
وتتعرض مناطق واسعة بريف حلب لعمليات عسكرية بالريف الجنوبي للمحافظة, حيث يستمر تقدم الجيش النظامي والقوات الموالية له, كما طالت المناطق الشمالية بالمحافظة عمليات قصف جوي من قبل الطيران الروسي أدت لمقتل وجرح العشرات, بالإضافة للمعارك التي يخوضها مقاتلون معارضون ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال حلب, وخاصةً بمحيط اعزاز.
سيريانيوز