قال الموفد الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، ، إنه ناقش خلال زيارته لدمشق، عدداَ من المسائل التي تخص الازمة السورية.
وأوضح بيدرسن، عقب لقائه وزير الخارجية فيصل المقداد، في رده على سؤال لـ"الوطن"، إنه بحث خلال الزيارة الملفات المتعلقة بالقرار الأممي ٢٢٥٤ و" التحديات الاقتصادية والاجتماعية" التي يعاني منها الشعب السوري، وكذلك ملف المهجرين في الداخل واللاجئين.
وصدر قرار من مجلس الامن الدولي رقم 2254، ينص على انهاء العنف بين جميع أطراف النزاع، و اجراء انتخابات حرة ونزيهة باشراف اممي، بهدف تنفيذ عملية انتقال سياسي.
وتشدد العديد من الدول على أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية يكمن بـ"تسوية سياسية يقودها الشعب السوري" بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وعن مرسوم العفو عن الجرام الإرهابية، أشار بيدرسن إلى أنه اطلع على تفاصيل المرسوم، وآلية تطبيقه، واعتبر ان المرسوم قد يكون له "منعكسات جيدة".
وكان بيدرسن اعتبر الشهر الجاري، أن مرسوم العفو الي أصدرته الرئيس بشار الأسد، يعتبر "تطوراً مهماً وإيجابياً".
وأصدر الرئيس بشار الأسد ، مرسوما يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة قبل 30 نيسان الماضي والتي لم تفض لقتل انسان.
ووصل بيدرسن إلى دمشق، اليوم الأحد، حيث التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، وجرى بحث التحضيرات لعقد جولة ثامنة لاجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور في جنيف، وتطورات الأوضاع على الساحة السياسية
سيريانيوز
