قال وزير الخارجية وليد المعلم الاثنين إن لا علاقة للجنة الدستورية بالانتخابات الرئاسية القادمة التي ستجري في موعدها.
واضاف المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف ان "موضوع الدستور يتعلق بعمل اللجنة وسيعرض الدستور على استفتاء شعبي"، لافتا الى انه "لا يوجد جدول زمني للدستور ويجب أن ينجز بما يحقق طموحات الشعب السوري".
وتابع المعلم ان "النقاش بشأن الدستور سيستمر حتى يتم التوصل إلى تفاهم فيما بين أعضاء لجنة مناقشة الدستور ولا علاقة له بالانتخابات الرئاسية وهي ستجري في موعدها العام القادم".
ومن المقرر ان تجري الانتخابات الرئاسية في سورية بين شهري نيسان وايار العام المقبل وذلك وفقا لدستور عام 2012 ما لم تتوصل اللجنة الدستورية لدستور جديد.
يشار الى ان اجتماعات الجولة الثالثة من اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور السوري، اختتمت اعمالها في 29 اب الماضي في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بعد عدة جلسات نقاش، دون التوصل لاتفاق أو تحقيق أي تقدم.
سيريانيوز