الأخبار المحلية
السفير الإيراني ينفي تقارير عن سحب بلاده لكبار ضباطها من سورية
نفى السفير الإيران في دمشق، حسين أكبري، تقارير صحفية تحدثت عن سحب بلاده كبار ضباطها من سورية، بعد استهدافهم بالضربات الإسرائيلية الأخيرة والتي أدت الى مصرع اهم القيادات الايرانية.
وقال أكبري، خلال مؤتمر صحفي عقده أكبري في مقر السفارة الإيرانية بدمشق، بمناسبة "الذكرى الـ45 للثورة الإيرانية"، بانه "بناء على تقنية المعلومات التي تطورت بشكل كبير، فليس هناك أي حاجة لعناصر بشرية لأخذ المعلومات".
وأشار أكبري إلى أن إيران تحسن الظن بالمسؤولين السوريين، وترفض تماماً مثل هذه الأحاديث ولا صحة لها".
وتابع أكبري أن "القوات الإيرانية في سوريا موجودة بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية، وبشكل قانوني وبناءً على الأنظمة الدولية".
وأكد أن القوات الإيرانية ستكون موجودة أينما تطلبها الحكومة السورية"، مضيفاً "نحن بالقوة نفسها موجودون وحاضرون في سوريا وأبداً لن ننسحب".
وكانت وكالة رويترز نقلت عن خمسة مصادر مطلعة أن الحرس الثوري الإيراني سحب كبار ضباطه من سوريا بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية، وسيعتمد بشكل أكبر على الميليشيات المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك، فيما نفت مصادر إيرانية هذا الامر.
ولقي 5 قياديين في "الحرس الثوري" مصرعهم، على رأسهم العميد علي آغا زاده رئيس وحدة المعلومات التابعة لـ فيلق القدس"، في 21 من كانون الثاني الماضي، بغارات جوية استهدفت مجمعاً سكنياً يقيمون فيه داخل دمشق.
وجاء ذلك بعد مرور أقل من شهر على اغتيال الجنرال رضي موسوي، المسؤول عن وحدة إسناد ما يعرف بـ"محور المقاومة" في سوريا، من جراء قصف صاروخي إسرائيلي على منزله بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق، وذلك بعد مضي شهر تقريباً من مقتل مستشارين اثنين آخرين في غارة مماثلة بضاحية دمشق.
سيريانيوز