كويكب قد يصدم بالأرض ويدمرها .. الخبر الجيد بأنك وقتها لن تكون على قيد الحياة ..

يواجه كوكب الأرض خطر احتمال اصطدام أحد الكويكبات به وتدميره بعد فترة زمنية تُقدر بـ 150 عاماً ، الأمر الذي دفع "ناسا" إلى إطلاق أبحاثها بما فيها مركبة فضائية لأخذ عينة من تراب الكويكب "بينو".

يواجه كوكب الأرض خطر احتمال اصطدام أحد الكويكبات به وتدميره بعد فترة زمنية تُقدر بـ 150 عاماً ، الأمر الذي دفع "ناسا" إلى إطلاق أبحاثها بما فيها مركبة فضائية لأخذ عينة من تراب الكويكب "بينو".

وذكرت "دويتشة فيله" الألمانية، أن المركبة الفضائية الأمريكية"أوزوريس-ريكس"  وصلت إلى كويكب "بينو" بعد رحلة استمرت عامين ، وجاء الرحلة في إطار مهمة فضائية هي الأولى من نوعها لأخذ عينة من تربة الكويكب.

كما أن كويكب "بينو" هو عبارة عن كتلة صخرية تبدو كشجرة بلوط عملاقة ويبعد عن الشمس نفس المسافة التي يبعدها كوكب الأرض تقريباً ويعتقد أنه غني بجزيئات عضوية دقيقة يمثل الكربون عنصراً رئيسياً فيها وترجع لأوائل أيام المجموعة الشمسية. وقد تحتوي المعادن الموجودة في هذا الكويكب على الماء وهو عنصر مهم آخر في تطور الحياة.

وبحسب علماء فإن كويكبات ومذنبات اصطدمت بالأرض في مراحل مبكرة وزودتها بالمركبات العضوية والمياه اللازمة للحياة على الكوكب وقد يثبت تحليل ذري للعينات المأخوذة من الكويكب "بينو" هذه النظرية، غير أن هناك سبباً آخر أكثر ارتباطاً بمصير الأرض لدراسة "بينو".

ويرجح العلماء أن من المحتمل اصطدام الكويكب على نحو كارثي بكوكب الأرض خلال 166 عاماً. وبهذه النسبة يحتل "بينو" المرتبة الثانية في سجل "ناسا" الذي يضم 72 من الجسيمات القريبة من الأرض والتي قد تصطدم بها.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر


وستساعد المركبة "أوزوريس-ريكس" العلماء في فهم كيف توجه الحرارة المنبعثة من الشمس "بينو" إلى مسار ينطوي على تهديد متزايد في المجموعة الشمسية. ويعتقد أن هذه الطاقة الشمسية تدفع الكويكب لمسافة أقرب من مسار الأرض في كل مرة يكون عند أقرب نقطة من كوكب الأرض وهو ما يحدث مرة كل ستة أعوام.

كما أن كويكب "بينو" هو عبارة عن كتلة صخرية تبدو كشجرة بلوط عملاقة ويبعد عن الشمس نفس المسافة التي يبعدها كوكب الأرض تقريباً ويعتقد أنه غني بجزيئات عضوية دقيقة يمثل الكربون عنصراً رئيسياً فيها وترجع لأوائل أيام المجموعة الشمسية. وقد تحتوي المعادن الموجودة في هذا الكويكب على الماء وهو عنصر مهم آخر في تطور الحياة.

ويعتقد العلماء أن كويكبات ومذنبات اصطدمت بالأرض في مراحل مبكرة وزودتها بالمركبات العضوية والمياه اللازمة للحياة على الكوكب وقد يثبت تحليل ذري للعينات المأخوذة من الكويكب "بينو" هذه النظرية. غير أن هناك سبباً آخر أكثر ارتباطاً بمصير الأرض لدراسة "بينو".

ويقدر العلماء أن من المحتمل اصطدام الكويكب على نحو كارثي بكوكب الأرض خلال 166 عاماً. وبهذه النسبة يحتل "بينو" المرتبة الثانية في سجل ناسا الذي يضم 72 من الجسيمات القريبة من الأرض والتي قد تصطدم بها.

وستساعد المركبة "أوزوريس-ريكس" العلماء في فهم كيف توجه الحرارة المنبعثة من الشمس "بينو" إلى مسار ينطوي على تهديد متزايد في المجموعة الشمسية. ويعتقد أن هذه الطاقة الشمسية تدفع الكويكب لمسافة أقرب من مسار الأرض في كل مرة يكون عند أقرب نقطة من كوكب الأرض وهو ما يحدث مرة كل ستة أعوام.

وبلغت المركبة مرحلة "المسح المبدئي" في المهمة يوم الاثنين وصلت إلى مسافة 12 ميلاً من الكويكب، وستكون المركبة على بعد 1.2 ميل فقط من الكوكب في نهاية كانون الأول حيث ستدخل مجال جاذبيته، وفي هذه المرحلة ستبدأ المركبة في تقليص مدارها حول الكويكب، حيث ستحلق على بعد ستة أقدام فقط من سطحه. ثم ستمد ذراعها الآلية لأخذ عينة من تربة الكويكب في تموز عام 2020.

ومن المقرر أن تعود المركبة إلى كوكب الأرض حيث ستنفصل عنها كبسولة تحمل العينات المأخوذة من الكويكب لتهبط بمظلة في صحراء يوتا في أيلول عام 2023.

ويشار إلى أن إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أطلقت المركبة في أيلول عام 2016 إلى كويكب "بينو" الذي يعادل حجم ناطحة سحاب في مهمة بحثية لم يسبق لها مثيل في ناسا وتستغرق سبعة أعوام.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close