أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، يوم الاثنين، عن توصل انقرة وموسكو لتفاهم بشان مدينة منبج بريف حلب.
ونقلت وكالة "الاناضول" عن قالن قوله، في مؤتمر صحفي، اننا "تفاهمنا مع الروس حول تطبيق "خارطة طريق" منبج وفق ما اتفقنا بشأنها مع الأمريكان.
ولم يتطرق المسؤول التركي لاي تفاصيل حول الاتفاق بين الطرفين او متى جرى.
وتوصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج ، تضمن إخراج مسلحي تنظيم "وحدات حماية الشعب" الكردية من المنطقة ، ثم تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة.
وكانت الشرطة الروسية ، بدأت مؤخراً بتسيير دورياتها في منبج ، قرب الحدود التركية، وذلك عقب اعلان النظام السوري دخول قواته الى المنطقة.
واعلنت تركيا سابقاً عن "تحضيرات مكثفة" لشن عملية عسكرية محتملة ضد المقاتلين الاكراد في منبج ، فيما اعلنت الولايات المتحدة انها تعارض أي عملية الاكراد.
من جهة اخرى، اشار قالن الى ان التواصل بين الحين والاخر مع النظام السوري لايعني الاعتراف بشرعية الرئيس بشار الأسد بشكل مباشر
وتحدث قالن ان قريق جهاز الاستخبارات التركي يتواصل مع مختلف العناصر بمن فيهم النظام سواء في دمشق أو الحسكة أو القامشلي، من أجل "أمن وسلامة العمليات التي ينفذونها على الأراضي السورية، وهذا ليس بالأمر الذي يستدعي الاستغراب".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وجاء ذلك عقب ساعات على اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان تركيا مازالت على اتصال مباشر بدمشق على "مستوى منخفض".
وتعدد تركيا من ابرز الدول الداعمة لفصائل المعارضة المسلحة في سوريا، وقطعت علاقاتها مع النظام السوري، على خلفية الازمة، فيما اتهمت دمشق انقرة بايواء ودعم وتمويل "الارهابيين" لشن هجمات في سوريا.
سيريانيوز