عبرت العائلة الملكية البريطانية عن حزنها إزاء المصاعب التي واجهها الأمير هاري وزوجته ميغان خلال فترة اقامتهما في القصر وذلك في أول رد رسمي من جانبها على لقاء الزوجين مع المذيعة الأمريكية اوبرا وينفري.
وقالت العائلة في بيان نقلته وكالات أنباء "أنها شعرت بالحزن عندما علمت بمدى صعوبة السنوات القليلة الماضية بالنسبة للأمير هاري وزوجته ميغان " ووصف البيان مزاعم العنصرية بأنها مثيرة للقلق.
كما نشر قصر باكنغهام بياناً نيابة عن الملكة اليزابيث الثانية جاء فيه: "القضايا التي طرحت خصوصا تلك المتعلقة بالعنصرية مقلقة. ورغم أن بعض الذكريات قد تختلف، ستؤخذ على محمل الجد وستعالجها الاسرة بعيدا عن الأضواء".
وختم البيان بالقول إن "هاري وميغان وآرشي سيظلن على الدوام من أفراد الأسرة المحبوبين".
وكانت ميغان قد كشفت خلال المقابلة عن سؤال زوجها هاري من قبل أحد أفراد العائلة المالكة عن اللون المتوقع لبشرة ابنهما آرتشي قبل ولادته دون أن تسميه بالإسم، مشيرة إن التعليقات حول لون بشرة آرتشي قيلت لهاري وهو بدوره نقلها لها.
وأوضح الأمير هاري فيما بعد لأوبرا وينفري أن تلك التعليقات لم تصدر عن الملكة ولا عن زوجها الأمير فيليب.
كما قالت ميغان خلال اللقاء إنها وجدت الحياة الملكية صعبة للغاية لدرجة أنها "لم تكن ترغب في البقاء على قيد الحياة" في بعض الأحيان، وإنها عندما لجأت للمؤسسة الملكية طلبا للمساعدة، لم تحصل عليها.
وأضافت : "في تلك الأشهر التي كنت فيها حاملاً، كانت تدور عدة محادثات في الوقت ذاته بخصوص أنه لن يحصل على حماية أمنية، ولا على لقب، وأيضا مخاوف وحديث حول...(لون) بشرته عند ولادته"
يشار أن تداعيات المقابلة سيطرت على عناوين الصفحات الأولى من الصحف البريطانية التي ناقشت اتهامات "العنصرية" و"العداء للعائلة المالكة".
سيريانيوز