الاخبار السياسية
حملة إسرائيل على سوريا بهدف التأكد من أنّ "حزب الله" اللبناني "ضعيف"
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين سوريين، أنّ حملة إسرائيل في سوريا تهدف إلى التأكد من أنّ "حزب الله" الحليف لإيران، ضعيف قدر الإمكان قبل بدء أي نوع من القتال.
وأضافت المصادر، إنّ مقتل المستشار الإيراني منذ أسبوع في حلب، أظهر مدى قدرة إسرائيل على القضاء على الأفراد الرئيسيين واستهداف المعدات، عندما جربت إيران أساليب جديدة لحماية الأسلحة، والأجزاء المتجهة إلى "حزب الله"، بما فيها نقل تصنيع الأسلحة إلى مواقع مخفية أو محصنة بشكل أكبر.
وأشارت المصادر إلى أنّ المستشار الإيراني الذي قُتل بالغارة الإسرائيلية، كان يزور مصنعاً لتصنيع صواريخ "حزب الله" اللبناني، المخبأ داخل مقلع للحجارة شرقي مدينة حلب.
وبينّ أحد المسؤولين السوريين، وهو "ضابط مخابرات"، أنه "كانت المنشأة في منطقة مصممة بحيث يصعب العثور عليها ويصعب ضربها".
وأفاد عدّة مسؤولين إقليميين ودبلوماسيين غربيين لـ"رويترز"، بأنّ إسرائيل كثفت ضرباتها السرية في سوريا ضد مواقع أسلحة وطرق إمداد وقادة مرتبطين بإيران، وذلك قبل تهديد بهجوم واسع النطاق ضد "حزب الله" حليف إيران في لبنان.
فيما أوضح مسؤول حكومي إسرائيلي، إن الحملة في سوريا تهدف أيضاً إلى إضعاف "حزب الله"، وبالتالي ثنيه عن الحرب مع إسرائيل.
مبيناً أن الأهداف الإسرائيلية كانت أسلحة متطورة مضادة للطائرات وصواريخ ثقيلة وأنظمة توجيه دقيقة للصواريخ.
وذكرت المصادر، أن غارة جوية أصابت الشهر الماضي، قافلة من الشاحنات كانت متجهة إلى لبنان تحمل أجزاء صواريخ.
وأشارت إلى أن هجمات أخرى استهدفت أنظمة الدفاع الجوي السوري، التي منحت في السنوات الأخيرة، "حزب الله" والعسكريين الإيرانيين بعض الأمن للعمل، بما فيها أنظمة الدفاع الجوي "بانتسير" روسية الصنع وقاذفات صواريخ متنقلة يستخدمها الجيش السوري.
وقالت المصادر أنه "في بعض الحالات تقوم إسرائيل بالضرب حتى قبل أن نقوم بتركيب معداتنا".
سيريانيوز