قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس, يوم الأربعاء, أن السلطات السورية استجابت للتحذيرات الأمريكية حول احتمال شن هجمات كيماوية جديدة في سوريا.
ونقلت وكالات انباء عن ماتيس, قوله للصحفيين المسافرين معه إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي, "يبدو ان السلطات السورية آخذت التحذير على محمل الجد".
واتهم البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، النظام السوري بالتخطيط لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية، وحذر الرئيس بشار الأسد بأنه سيدفع "ثمنا باهظا" هو وجيشه إذا نفذ هجوما من هذا النوع.
لكن وزارة الخارجية الأمريكية امتنعت من الكشف عن "الأدلة" التي تثبت قيام النظام السوري بالتحضير لاستعمال أسلحة كيميائية, مبينة ان ذلك من اختصاص الاستخبارات.
واشار وزير الدفاع الامريكي الى أن الهجوم الكيميائي الذي كانت تتوقعه واشنطن "لم يحصل حتى الآن.
وجاء ذلك عقب ساعات على اعلان ماتيس أن القوات الأمريكية لن تطلق النار على أحد إلا للدفاع عن النفس, في سياق العمليات العسكرية بسوريا.
وشنت الولايات المتحدة في 7 نيسان الماضي هجوما صاروخيا على قاعدة الشعيرات بريف حمص التابعة للجيش النظامي, قالت انه رد على الهجوم الكيماوي الذي حدث في خان شيخون مؤخرا , أودى بحياة العشرات, وتم اتهام النظام السوري بالمسؤولية عنه, الامر الذي نفاه.
سيريانيوز