تواجه دوقة ساسكس ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري تحديات قانونية، قد تؤدي إلى طردهما من الولايات المتحدة بعد الاعترافات المثيرة التي كشفها هاري في سيرته الذاتية Spare.
وتضمنت اعترافاته استخدامه السابق للمخدرات مثل الكوكايين والماريجوانا والفطر السحري؛ ما أثار تساؤلات حول صحة معلوماته في طلب تأشيرة الولايات المتحدة.
واتخذت مؤسسة التراث، وهي مؤسسة فكرية محافظة مقرها واشنطن، إجراءات قانونية لفتح ملفات الهجرة الخاصة بالأمير هاري، حيث تطالب بالتحقيق فيما إذا كان قد تم تقديم معاملة خاصة للأمير عند قدومه إلى الولايات المتحدة في مارس 2020 أم لا.
وأعربت جيني بوند، مراسلة "بي بي سي" الملكية السابقة، عن رأيها بندم الأمير هاري على صراحته بشأن تعاطي المخدرات، معتبرة أن هذه الاعترافات قد تسبب له "حرجاً"، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم أن إدارة بايدن تواصل دعم الأمير، إلا أن الوضع قد يتغير في حال عودة ترامب إلى الرئاسة.
وأشارت جيني إلى أن أسوأ السيناريوهات قد تتضمن طرد الأمير هاري من البلاد، مؤكدة أن كندا قد تكون ملاذًا محتملاً له ولزوجته وأطفالهما في حال حدوث ذلك.
وفي الوقت نفسه، أثار المعلق الملكي دنكان لاركومب نقطة أخرى، مشيرًا إلى أن ميغان ماركل تسيطر على الأضواء، تاركة الأمير هاري في الظل، وهو ما قد يسبب له "عدم راحة".
سيريانيوز.