ربطت وزارة الخارجية الامريكية, يوم الجمعة, تكرار "الهجمات الارهابية" في أوروبا بعودة مقاتلين اوروبيين التحقوا بـ "داعش" في سوريا والعراق الى بلادهم, وذلك بعد ساعات من وقوع هجوم في عملية دهس هو الاضخم في اوروبا هذا العام بمدينة نيس الفرنسية , اسفرت عن مصرع اكثر من 70 شخصا.
وجاء في بيان صدر عن مكتب الأمن الدبلوماسي في الوزارة, أن السلطات الأمريكية "ترى أن احتمال شن هجمات إرهابية في أوروبا سيبقى واردا مع عودة أوروبيين التحقوا بصفوف "داعش" من سوريا والعراق.
وجاء ذلك على خلفية الهجوم الذي وقع في مدينة نيس جنوب فرنسا، حيث لقي 84 شخصا، بينهم أطفال، مصرعهم في عملية دهس قام بها سائق شاحنة اقتحم بها حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل)، مساء أمس الخميس، قبل أن يطلق النار على الناس، وتمت تصفيته برصاص الشرطة.
وكانت واشنطن استنكرت, في وقت سابق من اليوم, هذا الاعتداء وهو الأضخم في أوروبا منذ اعتداءات 13 تشرين الثاني في باريس 2015 واعتداءات 22 آذار في بروكسل.
سيريانيوز