الاخبار السياسية
قرارات أوروبية تعتزم ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين
تحاول الحكومة الهولندية إنهاء الإسكان الممول من الدولة لطالبي اللجوء المرفوضين بحلول عام 2025، وتحويل التركيز إلى الترحيل، وسط تزايد الضغط السياسي على سياسات الهجرة.
وذكرت وزيرة اللجوء والهجرة الهولندية "مارجولين فابر"، إنه ابتداءً من الأول من كانون الثاني 2025، سيتم إيقاف مساهمة الدولة في إيواء الأشخاص الذين كان ينبغي عليهم المغادرة منذ فترة طويلة.
وتابعت "فابر"، أنها ناقشت الأمر مع المدن الخمس الكبرى التي توفر السكن الطارىء بموجب ما يسمى بقاعدة "خبز الفراش والحمام" لافتةً إلى أنها تدافع عن الترحيل "وليس الإسكان المدعوم".
وبدوره اقترح مفوض الهجرة الألماني "يواكيم ستامب"، ترحيل المهاجرين الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني، عبر الحدود مع بيلاروسيا إلى رواندا.
وقال "ستامب"، إن الاتحاد الأوروبي قد يستفيد من مرافق اللجوء في رواندا، التي كانت مخصصة بالبداية لخطة بريطانيا لعام 2022 التي ألغتها حكومة "كير ستارمر" الجديدة في تموز.
وسيتم إدارة إجراءات اللجوء في رواندا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأشار مفوض الهجرة الألماني إلى أن النموذج المقترح "يستهدف بشكل خاص اللاجئين الذين يعبرون الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي".
وأكدّ "ستامب" أن دولة رواندا أعربت علناً عن استعدادها لمواصلة تنفيذ هذا النموذج، بحسب وكالة "رويترز".
كما أفاد عالم السياسة في "معهد الدراسات العالمية والمناطقية الألماني" "أندريه بانك"، بأنه من غير الممكن اعتبار أي من مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة "قسد"، بالإضافة لمناطق سيطرة تحرير الشام ومناطق سيطرة الجيش الوطني، كمناطق آمنة،
وبحسب وسائل إعلام، أكدّ "بانك" أنه لا يمكن تنفيذ أي عمليات ترحيل للاجئين سوريين، في ألمانيا أو دول الاتحاد الأوروبي إلى تلك المناطق.
ومن جهته بينّ خبير الشرق الأوسط والمستشار السياسي "كارستن فيلاند"، توثيق حالات لسوريين تمّ ترحيلهم من لبنان إلى سوريا، واختفوا دون أثر بعد عبور الحدود.
ولفت "فيلاند" إلى أن هؤلاء الأشخاص "قد يكونوا اعتقلوا من قبل أجهزة المخابرات، وربما تعرضوا للتعذيب أو القتل، وقد تمّ توثيق سلسلة كاملة من حالات الاختفاء القسري المشابهة.
سيريانيوز