الاخبار السياسية
المعارضة المسلحة: الوساطة الأردنية نجحت في عودة المفاوضات مع الجانب الروسي
أعلنت المعارضة السورية يوم الخميس, عن نجاح الوساطة الأردنية في عودة ممثلي الفصائل المسلحة المعارضة إلى طاولة المفاوضات مع العسكريين الروس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم غرفة "العمليات في الجنوب السوري" التابعة لفصائل المعارضة، إبراهيم الجباوي، أنه من المتوقع أن يجري الجانبان مفاوضات في وقت لاحق من مساء اليوم في مدينة بصرى الشام في محافظة درعا.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة، يوم الأربعاء، أن المفاوضات مع الجانب الروسي بشأن تسوية الوضع بمنطقة الجنوب السورية انتهت بـ"الفشل", لافتة الى ان سبب فشل المفاوضات الى "مطلب الروس بتسليم "الجيش الحر" لأسلحته الثقيلة قبل طرح أي مواضيع أخرى،"
واستؤنفت، يوم الاربعاء، عمليات القصف المتبادل بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة في ريف درعا جنوب سوريا، مما اسفر عن سقوط ضحايا مدنيين في عدة مناطق، عقب الاعلان عن فشل المفاوضات بين الروس والمعارضة بشأن وضع المنطقة.
وبدأت، يوم الثلاثاء، جولة جديدة من المفاوضات بين المعارضة السورية وعسكريين روس بشأن التوصل لاتفاق مصالحة حول الوضع بجنوب سوريا، حيث قال المتحدث باسم المعارضة في المنطقة الجنوبية إبراهيم الجباوي ان الاتفاق الذي يجري التفاوض حوله، يشمل إلقاء عناصر المعارضة أسلحتهم والموافقة على "تسوية أوضاعهم" ودخول الشرطة العسكرية الروسية إليها.
وجرت في مدينة بصرى الشام أربع جولات من المفاوضات بين المعارضة السورية المسلحة والعسكريين الروس بوساطة الأردن.
وبدأ الجيش النظامي، بدعم جوي روسي، عملياته العسكرية منذ نحو اسبوعين ضد المسلحين الرافضين للمصالحة، حيث تمكن من استعادة السيطرة على العديد من البلدات، بعد موافقة العديد من المسلحين في عدد من البلدات الدخول باتفاق مصالحة .
وأسفرت العمليات العسكرية عن حدوث موجة نزوح بين الأهالي، حيث ارتفع عدد النازحين الفارين من الهجمات في درعا نحو الحدود الأردنية بين 270 ألفا و330 ألفا، وفق تقديرات اممية.
وقام الأردن بجهود وساطة لاستئناف المفاوضات بين المعارضة السورية ومفاوضين روس، من اجل التوصل لاتفاق سلام بشأن الوضع بالجنوب السوري، وسط تحذيرات دولية من كارثة انسانية ، عقب فرار الالاف من المدنيين من منازلهم هربا من العنف.
ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة( تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.
سيريانيوز