تواصلت, يوم الاثنين, الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في عدة مناطق بسوريا, حيث سقط قتلى وجرحى جراء قصف استهدف مناطق بادلب وحلب وريف دمشق.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قتلى مدنيين سقطوا بينهم اطفال واصيب اخرين بجروح جراء استهداف الطيران الحربي منطقة ريف المهندسين بريف حلب الغربي.
وفي ادلب, اشارت مصادر معارضة الى ان الطيران الحربي شن غارات على مدينة ادلب مااسفر عن سقوط ضحايا.
من جهتها, اعلنت مصادر مؤيدة عن إصابة مواطن في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف ادلب الشمالي جراء رمايات القنص من مواقع المجموعات المسلحة من ناحية بنش المجاورة ,والتي ترافقت مع قصف لأطراف البلدة بعدد من قذائف الهاون.
وبخصوص ريف دمشق, قالت مصادر معارضة ان جرحى سقطوا جراء استهداف النظامي بالصواريخ والقذائف الثقيلة قرى وبلدات المرج في الغوطة الشرقية.
بدورها, اتهمت مصادر مؤيدة مسلحين بإطلاق الرصاص نحو مواقع الجيش في جوبر, مااسفر عن مقتل عنصر من الجيش.
كما اتهمت مسلحي القابون باطلاق رصاص القنص نحو مواقع تمركز الجيش والأبنية السكنية القريبة ما أسفر عن إصابة شخص.
وأشارت المصادر الى ان الجيش رد برمايات مدفعية على مصادر إطلاق قذائف الهاون التي استهدفت ضاحية الأسد بريف دمشق
وجاءت الاحداث الميدانية بعد ايام على عقد مفاوضات سلام سورية, برعاية ايرانية تركية روسية, في العاصمة استانا, وتم الخروج ببيان ختامي تضمن عدة بنود ابرزها تثبيت وقف اطلاق النار.
يشار الى ان اتفاق وقف إطلاق نار في سوريا, والذي استثنى تنظيمي "داعش" و "النصرة", دخل أسبوعه الخامس, برعاية روسية تركية, الا ان الهدنة شهدت خروقات في عدة مناطق, وسط تبادل للتهم بين النظامي والمعارضة.
سيريانيوز