الأخبار المحلية
الاعلان عن اندماج "الجبهة الوطنية للتحرير" و"الجيش الوطني".. وتعهد بدعم أي عملية تركية في سورية
أعلن رئيس "الحكومة المؤقتة" عبد الرحمن مصطفى، الجمعة، عن اندماج "الجبهة الوطنية للتحرير" العاملة في إدلب، وفيالق "الجيش الوطني" العاملة في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمالي حلب.
وجاء اعلان الاندماج في مؤتمر صحفي عقد في مدينة اورفا التركية جمع رئيس "الحكومة المؤقتة" ووزير الدفاع فيها اللواء سليم ادريس وقادة عسكريين من "الجيش الوطني" و"الجبهة الوطنية".
وسيفضي الاندماج الجديد إلى تحول "الجبهة الوطنية للتحرير" إلى أربعة فيالق عسكرية، تضاف إلى الفيالق الثلاثة التي يتكون منها "الجيش الوطني" وذلك بحسب تقارير اعلامية.
و"الجبهة الوطنية للتحرير" تأسست في ايار العام الماضي من قبل 11 فصيل معارض مسلح في شمال غرب سورية.
وكانت "الحكومة المؤقتة" اعلنت في 30 كانون الاول عام 2017 عن تشكيل "الجيش الوطني" تطبيقًا لاتفاق وقعت عليه فصائل "الجيش الحر".
ويحظى كل من "الجيش الوطني" و"الجبهة الوطنية للتحرير" لدعم تركي كبير.
وفي سياق متصل، تعهد وزير الدفاع في "الحكومة المؤقتة" بدعم أي عملية عبر الحدود تلوح أنقرة بشنها ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سورية.
وقال إدريس انه "فيما يتعلق بشرق الفرات... هذه أراضي سورية نحنا من واجبنا أنه نقاتل في هذا الجزء من أرض سوريا الغالية"، مضيفا "نحن نقف بكل قوة وعزيمة ودعم مع أشقائنا في جمهورية تركيا في قتال كافة أنواع الإرهاب المتمثل في عصابات حزب العمال الكردستاني".
وكان اردوغان حذر مرارا بانه اذا لم يتم البدء بتشكيل منطقة آمنة مع تركيا في شرق الفرات قبل نهاية ايلول فلن يكون لدى بلاده خيار سوى تنفيذ خططها الخاصة وذلك من خلال شن عملية عسكرية في المنطقة على غرار "درع الفرات" وغصن الزيتون".
وتوصلت تركيا والولايات المتحدة في 7 اب الماضي، لاتفاق بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا، لتنسيق وإدارة إنشاء "المنطقة الآمنة" شمالي سوريا، تفصل بين مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد، والحدود التركية، على أن يتم تنفيذ الاتفاق على مراحل.
سيريانيوز