سقط يوفنتوس للمباراة الثالثة تواليا في فخ التعادل السلبي وجاء هذه المرة أمام ضيفه نابولي السبت، ضمن المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وفشل فريق "السيدة العجوز" في تحقيق الفوز بعدما اكتفى ايضا بتعادل سلبي أمام إمبولي وروما في المرحلتين الماضيتين، بعدما استهل مشواره في دوري أبطال أوروبا منتصف هذا الأسبوع بفوز كبير على أيندهوفن الهولندي 3-1.
وبتعادله الثالث تواليا، أهدر يوفنتوس فرصة ذهبية لإعتلاء الصدارة موقتا حيث بات يحتل المركز الرابع برصيد 9 نقاط متأخرا بفارق نقطة عن نابولي الثالث وأودينيزي الثاني الذي يلعب مع روما الأحد، وبفارق نقطتين عن تورينو المتصدر.
وتتجه الأنظار الى دربي ميلانو الكبير بين انتر السادس وميلان المتعثر باحتلاله للمركز العاشر الاحد في ختام منافسات هذه المرحلة.
وتعد النتيجة جيدة نسبيا لنابولي المتألق والمنتعش تحت قيادة مدربه المخضرم أنتونيو كونتي أحد رموز "السيدة العجوز" والعائد الى ملعب ناديه السابق "أليانز أرينا" للمرة الاولى بحضور الجمهور، حيث سبق له أن واجه فريقه السابق كمدرب لنادي إنتر في ثلاث مناسبات ولكن خلف أبواب موصدة بسبب تداعيات فيروس كورونا حينها.
ونجح نابولي في انتزاع تعادل بطعم الفوز خارج أرضه، ليواصل اثبات أنه نهض من كبوته الموسم الماضي الذي انهاه في المركز العاشر، في حين يحتل حاليا المركز الثالث بعشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل وخسارة.
ودخل نابولي الى اللقاء بمعنويات عالية بعد فوزه برباعية نظيفة خارج أرضه أمام كالياري الاسبوع الماضي، وهو كان أول فوز نظيف خارج الديار للفريق الجنوبي منذ تغلبه على ساليرنيتانا بثلاثية في تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
في المقابل، لا تزال لعنة عدم الفوز تلاحق يوفنتوس باشراف مدربه الجديد تياغو موتا في المراحل الثلاث الاخيرة، رغم أنّه حافظ على سجله نظيفا من الخسارة في جميع مبارياته هذا الموسم لكنّ معاناته الهجومية تبدو جلية في الـ "سيري آ".
وجاء الشوط الأول متكافئا بين الفريقين، رغم استحواذ يوفنتوس على الكرة بنسبة 58 في المئة، من دون أن يجد مهاجمه الصربي دوشان فلاهوفيتش المحاصر دفاعيا طريق المرمى، في حين لم يسدد نابولي بين الخشبات الثلاث سوى مرة واحدة.
وجاءت الفرصة الأبرز لنابولي عن طريق الاسكتلندي سكوت مكتوميناي من تسديدة بعيدة اضطر حارس يوفنتوس ميكيلي دي غريغوريو للارتماء من اجل صدها (28).
وأجرى كونتي تبديلا اضطراريا بإخراج الحارس أليكس ميريت ليحلّ مكانه إيلا كابريلي بداعي إصابة الأول (36).
وتصدى دي غريغوريو مجددا لمحاولة خطرة من نابولي اثر ركلة حرّة لماتيو بوليتانو لمسها داخل الامتار الستة قائد اليوفي المدافع البرازيلي بريمر ما كان بامكانه خداع الحارس (45+2).
وخيّم الحذر على الشوط الثاني في ظل ندرة الفرص واعتماد نابولي على الهجمات المرتدة قبل أن يتراجع تدريجيا، في حين خرج فلاهوفيتش في الدقيقة 46 ولم يسدد بديله المهاجم الأميركي تيموثي وياه سوى مرة واحدة.
وحقّق فينيتسيا فوزه الأول هذا الموسم على حساب جنوى 2-0، سجلهما الأميركي جيانلوكا بوسيو (63) والفنلندي جويل بوينجابالو (85).
وتقدم فينيتسيا للمركز الرابع عشر برصيد 4 نقاط بفارق نقطة عن جنوى الحادي عشر.
سيريانيوز