الأخبار المحلية
ردا على نتنياهو.. الخارجية المصرية: الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية
وزارة الخارجية المصرية
قالت الخارجية المصرية، يوم الثلاثاء، أن "الجولان المحتل جزء لايتجزأ من الأراضي السورية", مضيفةً أن إعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نية حكومته الاحتفاظ بالجولان يمثل انتهاكًا لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية".
وذكر بيان للوزارة، أن "تصريحات نتنياهو تمثل انتهاكاً للشرعية الدولية المتمثلة في قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن "الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية".
وعقدت إسرائيل، يوم الأحد، جلستها الأسبوعية لأول مرة في الجولان المحتل، في إشارة منها إلى أنها لن تنسحب منه لا في الحاضر ولا في المستقبل, بحسب الإذاعة الإسرائيلية, حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال الجلسة أن "مرتفعات الجولان ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية".
دعت وزارة الخارجية و المغتربين, يوم الأحد, في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إلى التدخل الفوري لإدانة عقد إسرائيل "اجتماع استفزازي" في الجولان السوري المحتل, وللمطالبة بعدم تكراره.
و استنكر كلاً من البرلمان العربي وجامعة الدول العربية, يوم الاثنين, تصريحات نتنياهو حول الجولان، معتبرين أنها تصريحات استفزازية وتهدف لإفشال الجهود الدولية للسلام.
وكانت إسرائيل احتلت الجولان خلال حرب 1967، ثم أعلنت ضمه عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، وقام العديد من المسؤولين الإسرائيلين بزيارة مواقع في الجولان المحتل منذ بدء الأحداث في سوريا.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت بالأغلبية في تشرين الثاني الماضي، مشروع قرار مصري حول الجولان السوري ، والذي يطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان حتى حدود 4 حزيران 1967، ويؤكد عدم مشروعية فرض القوانين الإسرائيلية عليها والاستيطان الإسرائيلي فيها.
ويخضع معظم الجانب المقابل للجولان المحتل لسيطرة فصائل مقاتلة، التي كانت سيطرت على معبر القنيطرة قبل عام ونصف، ما أدى إلى انسحاب القوات الأممية التي كانت تراقب تنفيذ اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.
سيريانيوز