إدخال مساعدات إلى كفريا والفوعة بريف إدلب ومعضمية الشام وتوجه ثالثة إلى مضايا والزبداني

وصلت , يوم الأربعاء, قافلة مساعدات إلى بلدتي كفريا و الفوعة في ريف إدلب و أخرى إلى بلدة معضمية الشام, و انطلقت قافلة ثالثة إلى بلدتي مضايا و الزبداني في ريف دمشق.  

وصلت, يوم الأربعاء, قافلة مساعدات إلى بلدتي كفريا و الفوعة في ريف إدلب و أخرى إلى بلدة معضمية الشام, و انطلقت قافلة ثالثة إلى بلدتي مضايا و الزبداني في ريف دمشق.  

ونقلت وكالة سانا الرسمية عن عضو المكتب التنفيذي لمحافظة ريف دمشق المشرف على توزيع المساعدات منير شعبان قوله أن "المساعدات تتضمن 8800 كيس طحين و4400 حصة غذائية عالية الطاقة وأدوية ومعدات صحية متنوعة", مجددا التأكيد على "حرص اللجنة الفرعية للإغاثة على توزيع المساعدات الإغاثية لجميع الأسر المستحقة تنفيذا لخطط الحكومة السورية بإيصال المساعدات إلى جميع المناطق".

وتم إدخال 35 شاحنة محملة بمختلف أنواع المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية إلى بلدة معضمية الشام, بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة, بحسب مصادر رسمية سورية.

ووزعت محافظة ريف دمشق بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومجلسي معضمية الشام والتل مطلع الشهر الجاري 12 ألف سلة غذائية وصحية إضافة إلى أدوية متنوعة عن طريق الصليب الأحمر الدولي.

كما توجهت بعد ظهر اليوم قافلة مساعدات جديدة تتضمن عشرات الأطنان من المساعدات الإغاثية إلى أهالي بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة وذلك بعد أقل من شهر على إدخال 88 شاحنة محملة بمساعدات متنوعة إلى بلدة مضايا.

وقال منسق العمليات الميدانية في الهلال الأحمر أحمد النجم إلى بلدة مضايا أن "القافلة مؤلفة من 59 شاحنة محملة بـ 15600 كيس طحين ونحو 4100 حصة غذائية عالية الطاقة وأدوية متنوعة".

بدوره, ذكر مهند الأسدي من منظمة الهلال الأحمر أنه "تم اليوم إدخال عيادة طبية متنقلة إلى بلدة مضايا لمعاينة الحالات الصحية الحرجة في البلدة".

وفي ادلب, دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب والمحاصرتين من قبل فصائل مقاتلة.

 وقال منسق العمليات الميدانية في الهلال الأحمر العربي السوري أحمد النجم أن "قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 18 شاحنة تحتوي مساعدات غذائية متنوعة و8 آلاف كيس طحين إضافة إلى فريق طبي توجهت إلى بلدتي كفريا والفوعة".

ودخلت قافلتا مساعدات غذائية وطبية متنوعة, في كانون الثاني الماضي, إلى الأهالي الذين يزيد عددهم على 20 ألفا في كفريا والفوعة وذلك تنفيذا للخطة المتفق عليها بين الحكومة السورية والأمم المتحدة والهلال الاحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي.

وأعلنت منظمة "الهلال الأحمر العربي السوري" في وقت سابق من يوم الأربعاء, عن انطلاق أكثر من 100 قافلة مساعدات إنسانية، باتجاه بلدات مضايا و‏الزبداني و‏المعضمية في ‫‏ريف دمشق وبلدتي ‫كفريا و‫الفوعة في ريف ‫‏إدلب, مقدمة من مكاتب هيئة الأمم المتحدة.

وكان دي ميستورا أعلن ,يوم الثلاثاء، بعد لقائه وزير الخارجية وليد المعلم في دمشق، أن  الأمم المتحدة سترسل اليوم الأربعاء, مساعدات إنسانية إلى أي سوري وأينما كان هناك حاجة إنسانية، خاصة بعد مرور وقت طويل على تلقي المناطق المحاصرة لتلك المساعدات، لافتا إلى أن "الأربعاء سيكون يوم اختبار" على جدية الحكومة السورية في هذا الموضوع، بينما ردت وزارة الخارجية,  بأن الحكومة السورية ملتزمة بإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق السورية المحاصرة, ولا تنتظر من أحد أن "يذكرها بواجباتها".

وبدأت الأمم المتحدة مؤخرا بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى البلدات السورية المحاصرة بعد  مناشدات بإدخال مساعدات للمناطق المحاصرة ودعوات بتسهيل الحكومة السورية إدخال هذه المعونات, بعد تقارير تحدثت عن حصول حالات وفاة نتيجة "مجاعة" في مضايا بريف دمشق, فضلا عن حدوث حصار في كفريا والفوعة بريف إدلب.

وتوصلت القوى الكبرى خلال اجتماعها في ميونخ الألمانية, إلى اتفاقات حول سوريا, أهمها إدخال المساعدات الإنسانية للمناطق, ووقف العمليات العدائية خلال أسبوع, وذلك بعد تأجيل مفاوضات جنيف3 حول سوريا, على أن تستكمل في 25 من الشهر الجاري.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close