سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم السبت, جراء قصف استهدف أحياء عدة في حلب وسوق رئيسي وسط ادلب ودوما بريف دمشق, وذلك بعد ساعات على إعلان اتفاق روسي امريكي يقضي لوقف إطلاق النار في جميع أرجاء سوريا تبدأ الأثنين وتستمر حتى 7 ايام.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن قتلى وجرحى سقطوا بقصف على احياء المرجة والصالحين وباب النصر و المشهد والميسر وبستان القصر في حلب.
وأضافت المصادر أن جرحى سقطوا بقصف متجدد على حي السكري في حلب.
كما سقط جرحى بقصف بالصواريخ الفراغية, مصدره سلاح الجو الروسي, على بلدة باتبو بريف حلب الغربي, بحسب المصادر .
وكان العشرات بين قتيل وجريح سقطوا، يوم الأربعاء الماضي، في قصف استهدف حي السكري وبلدة تادف بحلب.
وتشهد عدة مناطق واحياء بحلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف, وسط معارك بين اطراف النزاع, ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني, لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي جنوب حلب, قبل ان تستعيد القوات النظامية عدد من النقاط والمواقع التي خسرتها كالكليات العسكرية وحي الراموسة جنوب المدينة, وسط مناشدات دولية بوقف العنف في المحافظة , ودعوات اممية بانشاء هدنة انسانية مدتها 48 ساعة.
وفي ادلب, قالت المصادر إن العشرات ما بين قتيل وجريح وقعوا بقصف استهدف وسط المدينة, في حادثة وصفتها "بالمجزرة".
وأوضحت المصادر أن عددا من القتلى قضوا نحبهم كما سقط العشرات بجروح جراء استهداف الطيران الروسي السوق الرئيسي وسط مدينة إدلب.
وفي سياق متصل, قالت المصادر إن قتلى وجرحى سقطوا بتجدد للقصف على مدينة دوما بريف دمشق.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على عدة امور من بينها تنسيق الضربات الجوية التي تستهدف "الإرهابيين" في سوريا, ووقف النار يبدأ سريانه الاثنين 12 أيلول ويستمر مدة سبعة أيام, كما اتفقتا على ان الكاسيتلو طريق امن لتمرير المساعدات لحلب الشرقية.
سيريانيوز
