بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي يوم الثلاثاء، الوضع في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قوله إن "بوتين وأردوغان بحثا معا الوضع في سوريا، مع التركيز على نظام وقف الأعمال العدائية".
وكان اتفاقاً لوقف اطلاق النار في سوريا دخل حيز التنفيذ في 31 كانون الأول الماضي، وتم التوصل اليه بوساطة تركية روسية، إلا أنه شهد انتهاكات وسط تبادل اتهامات بين أطراف الصراع بارتكاب خروقات.
وأشار بيسكوف إلى أن "الرئيسين أكدا ضرورة تقدم المفاوضات السورية بصيغتي جنيف وأستانا".
وبدأ في وقت سابق اليوم اجتماعاً روسيا تركيا ايرانياً في العاصمة طهران، في سياق التحضير لمحادثات استانا بشأن سوريا، حيث من المقرر أن تنطلق جولة جديدة من المحادثات في 3و4 أيار المقبل، في حين من المتوقع عقد جولة مفاوضات بشأن سوريا في جنيف بعد انتهاء محادثات استانا.
وتابع بيسكوف إن الزعيمين أكدا أيضا أهمية إجراء تحقيق دقيق ونزيه في استعمال السلاح الكيميائي في محافظة إدلب.
وكانت اتهامات وجهت للنظام السوري بشن هجمات كيميائية على بلدة خان شيخون في ريف إدلب، أدت لمقتل واصابة العشرات، في وقت نفى فيه الجيش النظامي تلك الاتهامات، تلاها توجيه واشنطن ضربات صاروخية على إحدى القواعد الجوية للنظامي في ريف حمص رداً على الهجمات على حد زعمها.
سيريانيوز
