خميس يطفئ اخر امل للتغير عند "المؤيدين" ..
على غير العادة تحسن وضع الكهرباء في الاسبوعين الماضيين ، ووصل التيار الكهربائي الى مدينة حلب بعد طول انقطاع ايضا ..
وكالعادة النظام في سوريا لا يفعل أي شيء " لوجه الله" اذ "ذاب الثلج وبان المرج " وراء هذا التحسن المفاجئ وكان الثمن ان قام الرئيس بتعين "فاشل" اخر في رئاسة الحكومة.
في هذا المقام لا يوجد الكثير لنتكلم فيه فالرسالة ابلغ من ان نقوم بشرحها ، والحكم القائم في سوريا على "البوط" العسكري لا يمكن الا ان يستمر "بتكسير الروس" وان يمعن في قمع أي مطلب واسكات أي صوت يطالب بتغير ولو شكلي في السلطة في سوريا .
واذا كان هناك من يعترض على هذا الكلام من المؤيدين او غيرهم ليسأل نفسه ما هو مبرر ان يرقي الرئيس "خميس" المكروه جماهيريا والفاشل اداريا الى رئيس حكومة .. الجواب واضح لمن يريد ان يفهم .. !؟