أكد مندوب سورية الدائم في الامم المتحدة بسام صباغ عدم شرعية إنشاء فريق التحقيق بشأن استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية ورفضها أساليب عمله غير المهنية التي تؤدي إلى استنتاجات باطلة تخدم أجندات الدول الغربية.
وقال صباغ في خلال جلسة لمجلس الأمن ان "سورية تستغرب إصرار الأمانة الفنية لمنظمة الحظر على تجاهل المعلومات التي تقدمها لها بشأن امتلاك واستخدام المجموعات الإرهابية أسلحة كيميائية".
وتابع صباغ ان "سورية تجدد إدانتها القاطعة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في أي زمان وأي مكان وتحت أي ظروف".
واردف صباغ ان سورية حرصت منذ انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وقبل تاريخ دخولها حيز النفاذ بالنسبة لها على التعاون الكامل مع منظمة الحظر".
ولفت الى ان بلاده "قدمت إلى المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريرها رقم 106 بتاريخ 15 أيلول الجاري، المتضمن الأنشطة التي أجرتها سوريا فيما يتصل "بتدمير الأسلحة الكيميائية ومرافق إنتاجها".
واشار صباغ الى ان سورية تدعو بعثة تقصي الحقائق إلى الالتزام بورقة العمل المرجعية ونصوص الاتفاقية وملحق التحقق وضرورة القيام بعملها بمهنية وحيادية وموضوعية".
يشار الى ان الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنشأتا "آلية التحقيق المشتركة" في آب 2015 بهدف التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا لفترة تصل إلى سنة واحدة مع إمكانية تمديدها.
سيريانيوز
