كشفت مؤسسة توزيع واستثمار الطاقة الكهربائية أن قيمة الأضرار التي تعرضت لها المحطة الكهربائية في منطقة عين الفيجة نتيجة "التخريب" بلغت مئات الملايين من الليرات, مؤكدة أن عمليات الإصلاح جارية حتى إعادة المحطة إلى العمل بأسرع وقت ممكن.
وأوضح مدير عام المؤسسة عبد الوهاب الخطيب, في تصريحات لصحيفة (الثورة) المحلية, أن الأضرار "كبيرة جدا تحتاج إلى إعادة تأهيل من جديد", حيث تم "تخريب المحولات والكابلات والقواطع والشبكات الهوائية والعوازل الخاصة بشبكات النقل".
وأضاف الخطيب أن "وزارة الكهرباء ستعمل بأسرع وقت ممكن إلى إعادة المحطة الكهربائية إلى ما كانت عليه قبل دخول الإرهابيين إلى المنطقة وذلك من خلال تأمينها كافة التجهيزات والمعدات التي تم نقلها ووضعها في منطقة العمل".
واشار الخطيب الى أن" ورش الصيانة تعمل ولليوم الرابع على التوالي على إجراء الإصلاحات الأولية اللازمة من خلال صيانة مخارج 66 كيلو فولط وإصلاح مخارج التوتر 20 المغذية لمضخات المياه في خطوة لعودة المنظومة الكهربائية إلى ما كانت عليه خلال 24 ساعة القادمة".
وياتي ذلك بالتزامن مع عمليات الإصلاح والصيانة لمنشأة نبع الفيجة التي تجريها الورشات منذ يوم الاحد الماضي, حيث طمأنت التصريحات الرسمية المواطنين بأن النبع "بخير" وعمليات الإصلاح ستتم "بأسرع وقت".
وتمكن الجيش النظامي, يوم السبت, من دخول بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق, بموجب اتفاقية مع الفصائل المسلحة.
واعلنت قيادة الجيش ان وادي بردى اصبحت منطقة امنة باكملها, وذلك بعد العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة منذ اكثر من شهر.
سيريانيوز
