الاخبار السياسية
طهران: الخلاف الدبلوماسي مع السعودية "سيؤثر على محادثات السلام السورية"
قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبدالهيان, يوم الأربعاء, إن الخلاف الدبلوماسي مع السعودية, على خلفية اعدام الأخيرة رجل الدين الشيعي نمر النمر, "سيؤثر على محادثات السلام السورية", لافتا الى ان طهران "ستبقى ملتزمة بالمحادثات", وذلك بعد يوم من اعلان السعودية أنها لن "تقاطع" المحادثات السورية المقبلة بسبب إيران رغم "عدم إيجابية" الأخيرة فيها.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن حسين أمير عبد اللهيان قوله "ان قرار السعودية الخاطئ سيؤثر على محادثات سوريا في فيينا ونيويورك, لكن طهران ستبقى ملتزمة".
وكان السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي قال, يوم الثلاثاء, إن بلاده ستحضر محادثات سوريا القادمة و"لن تقاطعها" بسبب إيران, معتبرا أن قرار الرياض قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران,لن يؤثر على مساعي المملكة لإحلال السلام في سوريا, مبينا ان بلاده ستعيد علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بحال توقفت عن التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأعلنت السعودية, الأحد الماضي, أنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران على خلفية هجمات تعرضت لها سفارتها في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية, وذلك ضمن احتجاجات لإيرانيين، ضد إعدام السعودية 47 شخصا، من بينهم رجل دين شيعي بارز, فيما اعتبرت طهران أن القرار "لا يمكن أن يغطي على خطأ إعدام نمر النمر"، تلا ذلك إعلان البحرين والسودان أيضا قطع العلاقات مع إيران, بينما خفضت الإمارات عدد الدبلوماسيين الإيرانيين لديها واستدعت بدورها سفيرها لدى طهران.
وجاءت هذه التطورات بعد إعدام السعودية 47 شخصا، من بينهم رجل دين شيعي بارز، قالت إنهم أدينوا بتهم "تتعلق بالإرهاب", حيث دانت إيران ذلك, واستدعت السعودية السفير الإيراني في الرياض وسلمته مذكرة احتجاج على تصريحات "عدوانية", كما اتخذت إجراءات تصعيدية بعد اقتحام متظاهرين لسفارتها بطهران وأعلنت منع سفر مواطنيها إلى إيران وإنهاء العلاقات التجارية معها, كما أنها بصدد إصدار قرارات وشيكة لمنع الإيرانيين من أداء فريضة الحج لعام 2016.
وحذر الاتحاد الأوروبي, في وقت سابق, من تأثير التوترات السعودية الإيرانية على جهود السلام في سوريا, كما أعلنت بريطانيا أن الأزمة بين الرياض وطهران تعرقل التسوية السورية, في حين توقعت واشنطن عقد اجتماعات بين المعارضة السورية والنظام رغم التوتر الإيراني السعودي.
وتجري التحضيرات لعقد محادثات سلام سورية في جنيف والمقررة أواخر الشهر الجاري, بحسب الأمم المتحدة, وذلك بناءا على القرار الذي أصدره مجلس الأمن صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا والذي ينص في احد بنوده على بدء مفاوضات في سوريا في كانون الثاني المقبل.
سيريانيوز
لجنة أممية: المرحلة الانتقالية في سوريا ما زالت "هشة"
توم باراك : كل شيء يتعلق بسوريا يسير في الطريق الصحيح
علبي: ندين العدوان الإسرائيلي على بيت جن.. ونعمل على عزل إسرائيل دولياً
الخارجية: تحركات دبلوماسية عربية لارغام اسرائيل على الانسحاب من الأراضي التي احتلتها
الملك الأردني: أهمية دعم جهود سوريا ولبنان في الحفاظ على أمنهما وسيادتهما
وزير الاعلام: "قسد" تماطل في تنفيذ اتفاق 10 اذار.. ولا اتفاق مع اسرائيل اقل من اتفاق فض الاشتباك
وزير المالية يلتقي في طوكيو رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي
وزير الدولة في الخارجية القطرية: الشراكة بين قطر وسوريا لم تكن أقوى مما عليه اليوم
رئيس الأركان التركي يزور دمشق ويلتقي وزير الدفاع مرهف أبو قصرة


