الناتو يزيد تواجده الراداري والبحري والجوي بتركيا لـ"عدم استقرار الأوضاع في المنطقة"

صادق حلف شمال الأطلسي "الناتو"، يوم الجمعة، على خطة دعم الدفاع الجوي لتركيا، بسبب "عدم استقرار الأوضاع في المنطقة", حيث يتم بموجب الخطة زيادة تواجده الراداري والبحري والجوي في تركيا.

صادق حلف شمال الأطلسي "الناتو"، يوم الجمعة، على خطة دعم الدفاع الجوي لتركيا، بسبب "عدم استقرار الأوضاع في المنطقة", حيث يتم بموجب الخطة زيادة تواجده الراداري والبحري والجوي في تركيا.

ونقلت وكالة (الأناضول) التركية, عن مصدر مسؤول بالحلف رفض الكشف عن اسمه أن "الحلف سيرسل المزيد من منظومات الإنذار المبكرة، وطائرات (أواكس)، لتركيا"، موضحًا أن "الناتو سيزيد عدد دورياته الجوية في المنطقة, كما سيرسل قوات بحرية إضافية إلى شرق البحر المتوسط، وسيقوم بإجراء مناورات بحرية مشتركة مع تركيا في هذا الإطار".

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج, أعلن, في وقت سابق من الشهر الجاري, أن الحلف سيساعد تركيا على تحسين دفاعاتها الجوية , وسيتبنى مجموعة إجراءات تخص تركيا قبل عيد الميلاد", مؤكدا على "ضرورة تخفيف حدة الأزمة مع روسيا بعد إسقاط الطائرة".

وأشار المسؤول إلى أن إجراءات الحلف، تدل على مدى التزام بتعهداته لحماية تركيا، وتشير إلى جهوده المبذولة في سبيل دعم الاستقرار في المنطقة.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد العلاقات الروسية التركية, توتراً كبيراً على خلفية اسقاط أنقرة طائرة لموسكو, الشهر الماضي, قالت أنها اخترقت مجالها الجوي, ما تسبب بفرض عقوبات اقتصادية من قبل روسيا, بالتزامن مع تبادل اتهامات سياسية بين البلدين, حيث كانت معظمها على خلفية تدخل الطرفين بسوريا ودعم أحد أطراف الصراع.

وتقول روسيا على لسان مندوبها الدائم لدى حلف شمال الأطلسي، ألكسندر غروشكو أن الناتو غطى على تركيا سياسيا وهو بذلك  يتحمل مسؤولية إسقاط القاذفة الروسية".

ويذكر أن حلف الاطلسي نشر, شهر شباط 2013, منظومة بطاريات صواريخ "باتريوت" على الحدود التركية – السورية, بناءاً على طلب انقرة, على خلفية سقوط قذائف من الجانب السوري حينها, حيث لاقت الخطوة استياءً إيرانياً وروسياً في ذلك الوقت.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close