أعلن مراسل قناة "الميادين" رضا الباشا عن تعرض منزله للمداهمة من قبل دورية تابعة لقوات الأمن السورية، بعد تطويق الحي الذي يسكنه في حلب.
وقال الباشا، عبر صفحته على "فيسبوك"، ان "دوريات مجلجلة داهمت بيته بعد تطويق الحارة وكأنهم يلاحقون تاجر مخدرات".
وأضاف أن "مذكرة توقيف صدرت بحقه، لكن لم يسمح للمحامي الخاص به الاطلاع على تفاصيل الشكوى، علما انها مهما كانت لن تتجاوز جريمة الكترونية ".
وبدأت الحكومة السورية تتشدد بملف الجرائم الالكترونية مؤخرًا، وخاصة بعد أن بدأ بعض الإعلاميين والناشطين بانتقاد المسؤولين عبر صفحاتهم.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر
وأشار الباشا الى انه " خارج سوريا حاليًا وأنه سيحصل على إجازة آخر الأسبوع وسيعود إلى حلب، متسائلًا، “إن كنتم ستطبقون قوانين ملاحقة القتلة وتجار المخدرات واللصوص على الصحفيين فلماذا خرجتم علينا بقانون إعلام؟”.
ولم يتطرق لسبب ملاحقته من قبل الأمن، لكن المح إلى أنها “جريمة الكترونية” بعد مطالبته عبر “فيس بوك” بفتح تحقيق في زيادة 100% أقرها الاتحاد التعاوني السكني على المشتركين في الجمعيات السكنية في حلب.
وليست المرة الأولى التي يلاحق بها الأمن السوري المراسل، إذ أوقفته وزارة الإعلام عن العمل في سوريا بسبب “مخالفته لقانون الإعلام”.
وبحسب قناة “الميادين” ، فإن القرار الذي في 15 آذار، هو بمثابة إلغاء تجديد اعتماد رضا الباشا كصحفي في سوريا.
وجاء ذلك بعد تسليطه الضوء عبر منشوراته على القوات الموالية التي مارست أعمال السرقة والسلب والاختطاف بغية الابتزاز المالي في حلب، بعد سيطرة القوات النظامية على الأحياء الشرقية مطلع 2016.
ورضا الباشا (35 عامًا) وهو صحفي من مواليد بلدة نبل في ريف حلب الشمالي، ويعمل كمراسل قناة "الميادين" بسوريا.
سيريانيوز