بدأت اسبانيا بتخفيف الإجراءات الصارمة المفروضة على البلاد بسبب تفشي وباء "كورونا"، حيث سمحت لبعض القطاعات باستئناف نشاطها، بعد توقف دام لاكثر من شهر.
وذكرت وكالة "رويترز" ان السلطات سمحت لبعض القطاعات، منها الإنشاءات والصناعة، بالعودة للعمل، مع تراجع وتيرة انتشار "كورونا".
ولاتزال القيود مفروضة على البلاد، والتي تتضمن التزام المواطنين بالحجر المنزلي، وإبقاء المتاجر والحانات والأماكن العامة مغلقة حتى 26 نيسان.
واسبانيا احدى اكثر الدول تضرراَ بفيروس "كورونا" حيث ارتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 17489 حالة يوم الاثنين بعد تسجيل 517 حالة، فيما بلغ إجمالي الإصابات المؤكدة 169496 حالة .
وادت إجراءات الإغلاق الصارمة وتعطيل النشاط الاقتصادي الى تراجع حالات الوفاة التي بلغت ذروتها في أوائل نيسان .
وتخطط بعض الدول الأوروبية كالنمسا والمانيا وايطاليا للبدء في تخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار وباء "كورونا" في حال استمرار الاتجاه المتباطئ للوباء وانحسار انتشاره.
وبدأ الفيروس بالظهور لأول مرة في الصين، في كانون الأول الماضي، وانتشر الى مختلف انحاء العالم، مما اسفر عن وفاة واصابة الالاف، الا ان أعداد الضحايا بدأت بالانحسار في عدد من الدول، عقب الإجراءات الصارمة لمواجهة انتشار الوباء.
سيريانيوز
