اصيب شخص بجروح يوم الجمعة أثناء تبادل لإطلاق النار بين الجيش وخاطفي المواطن السعودي مشاري تركي المطيري.
وقالت مديرية التوجيه التابعة لقيادة الجيش اللبناني في بيان لها نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إنه "أثناء عملية توقيف المطلوب (ج.ج.) من قبل وحدة خاصة تابعة لمديرية المخابرات، حصل تبادل لإطلاق النار بين الوحدة وأفراد العصابة الخاطفة وهو ما تصادف مع مرور أحد المواطنين في المكان فأصيب بطلق ناري، وقد عملت قوة من الجيش على نقله إلى أحد المستشفيات".
وكان الجيش اللبناني اصدر في وقت سابق بيانا قال فيه إنه "في إطار استكمال ملاحقة المتورطين في قضية خطف السعودي مشاري تركي المطيري بتاريخ 28 مايو/ أيار2023 وتوقيفهم وسوقهم إلى العدالة، تمكنت مجموعة خاصة من مديرية المخابرات من توقيف المطلوب (ج.ج.) في منطقة البقاع".
وأوضح البيان أن هذا المطلوب "هو المسؤول عن التخطيط لعملية الخطف وإدارتها، وكان قد أدى دورا أساسيا فيها عبر تأمين مخبأ وأسلحة حربية وأقنعة وسيارة مسروقة، وتوجيه أفراد العصابة ميدانيا".
وكانت عناصر الجيش اللبناني قد نفذت كمينا محكما في بلدة الدبية - الشوف ونجحت في توقيف المواطن (ع.ح.) وهو أحد أفراد العصابة المسلحة الذين لاحقوا المخطوف وأجبروه على التوقف واقتادوه إلى البقاع، فيما باشرت الجهات المختصة التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف باقي أفراد العصابة.
سيريانيوز